أشاد اتحاد المحامين العرب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدولة السودان الشقيقة استكمالاً للمسار الذى بدأه فى التوجه نحو أفريقيا، فى زيارة عاجلة وغير متوقعة، بعد مشاركته فى مؤتمر الاتحاد الأفريقى الثالث والعشرين.
وأشار الاتحاد فى بيان له، إلى أن هذه الزيارة حملت من المعانى ما يؤكد على علاقات التكامل التاريخية والتى مرت فى مرحلة غير بعيدة بمنحنيات ومنعطفات حاولت بعض الدول خلقها كجزء من مخطط خلق الصراعات الإقليمية لزيادة مساحة هيمنتها لصالح الكيان الصهيونى.
ويرى اتحاد المحامين العرب أن هذه الزيارة والتى تأتى فى إطار رؤية السياسة الخارجية المصرية فى المرحلة الراهنة، والتى تولى وجهها شطر أفريقيا هى نقطة البدء لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين والعمل على حل القضايا العالقة بينهما فى إطار من الإخاء والود، فالسودان هى العمق الاستراتيجى الجنوبى لمصر لذلك تبرز أهمية السياسة المصرية تجاه السودان للحفاظ على استقرارها، كما أنهما دولتا مصب لنهر النيل ولذلك فإن للتنسيق المائى وبحث الموضوعات ذات الصلة بحوض النيل وغيرها أولوية قصوى خاصةً فى ضوء المتغيرات الحالية التى قد تهدر الحقوق التاريخية لمصر مياه النيل.
وأكد الاتحاد أن التكامل الاقتصادى والتاريخى بين مصر والسودان سيكون له ردود إيجابية على التنمية فى البلدين وهو الأمر الذى يقتضى من الدولتين العمل على تفعيل الاتفاقيات المصرية السودانية الكثيرة ومنها اتفاقية الحريات الأربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة