
نيويورك تايمز: العراق يشهد استمرار نزوح مئات الآلاف.. ومسئول أممى: الوضع وصل إلى نقطة حرجة
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن العراق يشهد استمرار نزوح مئات الآلاف من منازلهم ومدنهم منذ سيطرة الجماعات السنية المتطرفة على البلاد هذا الشهر، وارتكابهم أعمال عنف وحشية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير، الأحد، إلى أن العراقيين لم يهنأوا بفترات سلام طويلة خلال العقود القليلة الماضية، فطالما عانوا من الفرار الدائم. ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من مليون عراقى فروا من ديارهم هذا العام، حيث فر نصف مليون خلال الأسبوعيين الماضيين فقط.
وتلفت إلى أخيل أحمد، المواطن العراقى، الذى أصبح لاجئا للمرة الثانية داخل بلاده خلال سنوات قليلة، حيث فر مؤخرا مع أبنائه الثلاثة إلى قرية جبلية عل طول الحدود الإيرانية. ويقول: "هناك داعش ومن جهة أخرى المسلحون الشيعة ونحن فى الوسط".
وتقول الصحيفة أن التقدم السريع لجماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، وغيرها من الجماعات الجهادية السنية عبر العراق، عمل على دمج الحرب الأهلية فى سورا والعنف السنى المتصاعد فى العراق إلى منطقة صراع واحدة.
وأصبحت الأزمات الإنسانية التى تجتاح البلدين متقاربة، فلقد فر ملايين السوريين إلى العراق والأردن ولبنان وتركيا والآن العراقيين على خطاهم. وعانى العراقيون أزمة لاجئين هائلة بعد الغزو الأمريكى عام 2003، وفر العديد منهم إلى سوريا، لكن هذا لم يعد خيارا. فيما تواجه الأردن التى تمثل وجهة أساسية أخرى، صعوبة فى رعاية الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول أممى قوله "الوضع وصل إلى نقطة حرجة"، مضيفا: "بقدر سوء الوضع فى سوريا، فإن الأزمة هنا تتصاعد يوميا وتتجاوز قدرات الحكومة. فعلى نحو فعال ليس هناك حكومة مركزية فى العراق الآن، وفى السنوات الماضية، فإنها كانت ضعيفة نسبيا".
وناشدت الأمم المتحدة، هذا العام، المانحين بجمع 106 ملايين دولار لرعاية ما يقرب من 500 ألف نازح من الأنبار، التى بدأ المسلحون السيطرة عليها أواخر ديسمبر. لكن تم جمع القليل، وتتجه الأمم المتحدة الآن لمطالبة المانحين بـ 312 مليون دولار لمواجهة موجة جديدة من النازحين.

الأسوشيتدبرس: مصر تخسر فى مسابقة عالمية للطلاب حول آلات السيطرة تحت الماء
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن فرقا طلابية من الولايات المتحدة وكندا وروسا فازت، السبت، فى مسابقة عالمية حول "آلات السيطرة تحت الماء"، والتى شاركت فيها فرق مصرية ضمن 13 دولة.
وشارك 60 فريقا من مدارس ثانوية وجامعات من 13 بلدا و18 ولاية أمريكية فى المسابقة الدولية الثالثة عشرة لتكنولوجيا التعليم البحرى المتقدم فى المركبات التى تعمل عن بعد، والتى أقيمت بولاية ميتشجان، الأسبوع الماضى.
وشارك طلاب من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية، بآلة تعمل عن بعد بخزان. وفاز بالمركز الأول فريق من مدرسة "الجوزويت" الثانوية بولاية كاليفورنيا، فيما حصل على المركز الثانى والثالث طلاب من جامعة بومان موسكو وجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أيضا.
وحظى بالثلاث مراكز الأولى فى الفئة المتوسطة طلاب مدارس ثانوية من كندا وفلوريدا وماساتشوستس. الفرق التى تنافست حول عمل إنسان إلى بخزان كبير تم الحكم على اختراعاتها من الجانب الهندسى والاتصالات وتصميم وبناء الروبوت.
ذا ويك: راند بول: الكونجرس يصر على منح أموالنا لبلدان قامعة للحريات
قال راند بول، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، إن جميع الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس يؤيدون المساعدات الأجنبية دون قيود أو شروط، إذ أنهم يقولون أن هذه المساعدات سوف تقنع أولئك الحكومات على التصرف بشكل أفضل، "لكننا نمنح هذه المساعدات الخارجية عقدا تلو الآخر بينما هذه البلدان لا تزال تضطهد المسيحيين وتقمع الحرية الدينية".
ووصف السيناتور الأمريكى جلسات الاستماع التى يعقدها الكونجرس فى هذا الصدد، بأنها ليست أكثر من مجرد "عروض"، فإنهم يشكون ويشجبون لكن دون أن يكون لديهم استعداد لاتخاذ أى تحرك فعلى.ورفض الكونجرس بأغلبية 16 صوتا مقابل 2، اقتراح بول بتعديل يحظر المساعدات المالية للحكومات الأجنبية التى تنتهك الحريات.
ويقضى تعديل السيناتور الأمريكى بمنع المساعدات الخارجية للبلدان التى تحاكم الأفراد بالإعدام أو السجن مدى الحياة، استنادا إلى قوانين ازدراء الأديان. كما ينطبق على البلدان التى تصدر أحكاما قاسية فى قضايا الزواج بين الأديان، مثل قضية الطبيبة السودانية مريم إبراهيم، المتهمة بالارتداد عن الإسلام بعد أن نشأت مسيحية على عقيدة أمها بينما أبيها مسلم.
ومن جانبها اتهمت كاثرين جروكا، رئيسة مجلس الأمن العالمى، المشرعين الأمريكيين بتجاهل الحرية الدينية حول العالم، مشيرة إلى أن القضية لا تمثل أولوية لديهم. وأضافت أن المشرعين نسوا كيف أن الحرية الدينية هى أساس الحريات الأخرى.