أشاد حزب الحركة الوطنية المصرية بقرار القوات المسلحة بتأجيل الإعلان عن علاج مصابى فيروس سى بجهاز ccd لحين الانتهاء من الفتره التجريبية .
وقال هشام الهرم وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المكتب السياسى فى تصريح له اليوم، إن قرار التأجيل يعطى المزيد من المصداقية للجميع فالأمانة العلمية تقتضى بمتابعة دقيقة للمرضى الذين تتم عليهم التجربة".
واضاف ان كل مغيب سوف يحاول استغلال قرار التأجيل للتشكيك فى مصداقية الجهاز الطبى المشرف على العلاج أو الجهاز الجديد، هو شخص يصيد فى الماء العكر وفلول للجماعة الارهابية وغير موضوعى، لافتا أنه تم الهجوم قبل ذلك سرعة الاعلان عن الجهاز وعلينا جميعا الا نلتفت لمثل هذه المهاترات وان ننتظر المدة التى حددها الفريق الطبى للتأكد من جدوى العلاج .
من جهة ثانية أدان حزب الحركة الوطنية المصرية بقيادة الفريق أحمد شفيق، الحادث الارهابى الذى وقع بسنترال مدينة السادس من اكتوبر بشارع جمال عبد الناصر وراح ضحيته نجلة الخفير المعين لحراسة السنترال 10 سنوات واصابة زوجته وتدمير معظم محتويات السنترال.
وقال عبد النبى النديم مساعد امين اعلام الحزب ان هذه الاعمال الاجرامية التى يواصل الاخوان ارتكابها بعشوائية والتى كان اخرها تفجيرات مترو الانفاق وحادث السنترال تؤكد ان فلول الارهاب فقدوا صوابهم ويتخبطون تخبط من تفارق الروح جسده كما انهم ايقنوا انهم يحلمون بالمستحيل وقد هزموا ولا رجعة لهم فكل ما يحدث هى محاولات فاشله لارهاب المصريين وزعزعة الامن وكسر النظام.
وأضاف أن كل مساعى الارهابيون للضغط على النظام للسماح لهم بالعودة للمشهد السياسى لن تفيد لان الشعب المصرى فطن حقيقة من يقوم بالعمليات الارهابية ولن يسمحوا لهم بالعودة للمشهد السياسى ولن ينسوا جرائمهم فى حق مصر واهلها وطالب النديم بسرعة اصدار الاحكام فى القضايا التى لا تزال معلقه يحاكم فيها قادة الجماعة وتتبع صفوف فلولها الارهابية بشكل اسرع للقضاء وتجفيف منابع الارهاب كذلك لا بد من التنبه إلى تأمين تجمعات المصلين فى رمضان الكريم ومنع اعضاء الجماعة من استغلال المساجد فى بث الفتنه والشائعات.
من جانبه قال ياقوت السنوسى الأمين العام لحزب الدستور، إن أبرز الأسباب التى أدت إلى سقوط جماعة الإخوان فى 30 يونيو الماضى كان اتباعهم لمبدأ الإقصاء فى جميع مؤسسات الدولة، وعدم سماعهم للآخرين، إلى جانب تنفيذهم لأجندة أمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة