ترأس البابا تواضروس الثانى القداس الإلهى بكنيسة عذراء الزيتون بفيينا بالنمسا، بمناسبة مرور 10 سنوات على تدشينها بيد قداسة البابا شنودة الثالث.
وأقامت الكنيسة حفل مرور 10 سنوات على تدشين كنيسة عذراء الزيتون اليوم الأحد، حيث بدأ الاحتفال بترحيب من الأنبا جابرييل أسقف النمسا بكاردينال النمسا (الكاردينال شون بورن) وبمندوب الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وكنيسة الروم الأرثوذكس السريان وبجمعية برو أورينتى، والمهندس ياكوب الذى صمم ونفذ مبنى الكنيسة، وبالسيد الرئيس السابق للحى 22 بفيينا، حيث شكره الأنبا جابرييل لمساندته للأقباط فى وقت بناء الكنيسة، وبالسيد خالد شمعة سفير مصر بالنمسا، وبالسيد محمد الفيل القنصل المصرى.
وألقى الكاردينال كونيج كلمة هنأ فيها البابا تواضروس بمرور عام على تجليسه على كرسى مار مرقس، قائلا، شرف كبير للنمسا ولكنائس النمسا حضور قداستكم، وأعرف أن الكنيسة المصرية منذ 1400 سنة تعيش شاهدة للمسيح.
كما شكر الكاردينال فى كلمته، المتنيح البابا شنودة الثالث الذى كان مثلا ونموذجا فى نواحى كثيرة، ذاكرا نقطتين وهم، لقاؤه بالشعب كل أربعاء فى المرقسية، وأنه كان يقضى يومين أو ثلاثة أسبوعيا فى الدير.
من جهته قال البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة ليست طوب وحجارة، رغم جمال مبناها ومحتواها وأيقوناتها، ولكن جمال الكنيسة بأعضائها وبكل أسرة فيها، كقول القديس يوحنا ذهبى الفم: "الأسرة أيقونة الكنيسة، فالأسرة هى فرحة الكنيسة"، معددا كنائس النمسا، حيث ذكر أن أحدثها كان كنيسة القديس الأنبا كاراس السائح التى دشنها بالأمس فى بلدة ڤيرنشتاين.
وأضاف البابا، الشجرة الثابتة هى التى جذورها قوية، وأنتم الأقباط لكم جذور قوية فى مصر، كقول المزمور الأول، ومصر وطن يستحق أن ننتمى إليه ونفتخر به ونحمل تاريخه لكل العالم.
وفى نهاية كلمته، شكر قداسته الكنيسة الكاثوليكية وكل الضيوف الحاضرين، وشكر أيضا دولة النمسا ومسؤليها وأهلها، حيث إن الكنيسة القبطية معترف بها هنا، ويبقى علينا أن نكون شهود أمناء للكنيسة.
خلال كلمته بكنيسة العذراء بالنمسا..
البابا تواضروس: مصر وطن يستحق أن نفتخر به ونحمل تاريخه لكل العالم
الأحد، 29 يونيو 2014 07:42 م
جانب من القداس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة