أطباء الكبد: مصر بها 14.8% مصاب بفيروس سى.. واصفين الوضع بالمصيبة القومية.. ويؤكدون: تزايد الإصابة سنويا مابين 200 حالة إلى 500 ألف.. وما ستنتجه شركات الأدوية من علاجات جديدة لن يكفى

خلال مؤتمر الدلتا الدولى والذى عقد مؤخرًا بالإسكندرية، أكد الدكتور محمد العتيق، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمركز الكبد بطنطا ورئيس المؤتمر لـ"اليوم السابع"، أن هناك 14.8% مصاب بفيروس سى حاليًا فى مصر بخلاف الإصابات الجديدة التى تظهر كل عام وعدد المصابين فى العالم أكثر من 200 مليون، طبقًا لإحصائية منظمة الصحة العالمية، حيث إن 3% من سكان العالم مصابون بفيروس سى.

وأشار أن هناك عددًا من الدول لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعدد المصابين لديها، فالعدد أكثر من ذلك بكثير فمشكلة فيروس سى مشكلة عالمية، وهو يسمى بالوباء الصامت أما فى مصر فهو ليست مشكلة قومية، ولكنها وصلت أن تكون "مصيبة قومية".
وشدد على ضرورة تضافر جميع الجهود والوزارات والإعلام والجمعيات كافة لمنع الإصابة بالمرض، وبرغم وجود الدواء الأمريكى الجديد إلا أن الحالات المصابة سنويًا أكثر بكثير من الحالات التى يمكن علاجها بالدواء الجديد، حيث إن معدل الإصابة الجديدة بالفيروس كل عام فى مصر 200 حالة طبقًا لأبحاث أجريت لمعرفة عدد المصابين الجدد، بينما هناك دراسة أخرى أشارت أنها تصل إلى 500 ألف إصابة جديدة وأن اكبر عدد من الحالات يمكن علاجه بالدواء الجديد سوف يصل إلى 50 ألف مريض سنويا وحتى الآن لم يعلن عن تاريخ نزول الدواء أو من هم المرضى الذين سنبدأ العلاج بهم أو مصير باقى المرضى هل يتوقفون عن أى علاج حتى يصيبهم الدور أو يتم شراء الدواء بالسعر المتفق عليه بالصيدليات وهو 5 أضعاف السعر المتفق علية لنفقة الدولة وليس هناك وضوح فى الأسعار المتعددة للدواء غير السعر على نفقة الدولة، مما سيجعل كثير من المرضى ينتظرون دورهم فى العلاج على نفقة الدولة حتى لو كانوا قادرين نسبيا على توفير سعر الدواء بسعر نفقة الدولة.

ودعا إلى توجيه جزء من نفقات العلاج إلى توعية المرضى والأطباء بوسائل نقل المرض وكيفية تعقيم الأدوات الطبية والتأكد من تعقيم الأجهزة الطبية التى قد تسبب المرض.