أحمد محمود سلام يكتب: دموع الرئيس

الأحد، 29 يونيو 2014 12:19 ص
أحمد محمود سلام يكتب: دموع الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مضى زمن نفاق الحكام تزامنًا مع زوال الخضوع والصمت على الظلم والظالمين، لتثور مصر فى أقل من ثلاثة أعوام مرتين ويأتيها من لم يسع إلى السلطة، رغم أنف فصيل متمرد تحالف مع كل شياطين الأرض، ليثب كرها على سدة الحكم ناسيًا أن القول الفصل فى أمر "جماعة" الإخوان إنما لله وقد تاجرت الجماعة بالدين ثم الشعب، وقد تغولت الجماعة على نحو حاولت فيه التهام وطن.

أكتب للتاريخ عما حدث ظهيرة يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 فى الكلية الحربية على هامش حفل تخرج دفعة جديدة منها حيث خطاب الرئيس السيسى " العفوى " الذى جعل مصر " بأسرها" تلزم الصمت " إجلالًا " لحديث رجل نبيل تحدث من القلب عن مكنونه نحو شعب وضعه فى القلب، طالبًا من الجميع أن يعضدوا الوطن فى محنته دون ركض وراء مصلحة فئوية فى وطن جف فيه الضرع وصار لزاما "الهرولة" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

حديث الرئيس السيسى عن الأزمة الاقتصادية غير مسبوق، لأنه نكأ الجراح وقد أطلق "لمشاعره" النبيلة"العنان" ليقل ما لم يقتدر أن يتفوه به حاكم قبله "منصهرا" مع شعبه"بدءًا" بنفسه ليتنازل عن نصف راتبه وكذا نصف ثروته "باكيا" حال وطنه، وتلك لغة لا يعيها إلا من لديهم "إحساس" وقد تقبل الفصيل" الشارد" الأمر كالعادة "تسفيها" بينما هم السفهاء وما إنكار صدق هذا الرجل من هؤلاء إلا "تأكيدًا" على أن مصر كانت على صواب يوم أن ثارت ضد الأخونة مجاهرة بأن "يترشح" المشير السيسي" لرئاسة الجمهورية إنقاذا لمصر من الحالة الكارثية، التى ألمت بها جراء " تمرد الإخوان على خيار الوطن .

دموع الرئيس السيسى فى الكلية الحربية "زلزلت" مصر بأسرها وأقصد مصر الحقيقية التى وجدت فى هذا الرجل مبتغاها لأجل قيادة مصر نحو المستقبل. الأمر إذا "جلل " وعلى الشعب أن " يعضد " الرئيس كى تصل مصر لبر الأمان فمن لا يمتلك خبزه لا يملك قراره وتلك حكمة تؤكدها الأيام ولا تتغير بتغير الحكام وقد آن لمصر أن تنهض بسواعد أبنائها وصولا لنهضة حقيقية فى كل المجالات فى نهاية حتمية للكسل والكلام الأجوف والركض وراء السلطة على طريقة الغاية تبرر الوسيلة بينما الوطن يُشارف على الغرق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة