وفاة الشاهد الوحيد فى قضية اغتيال الناشطة الليبية "سلوى بوقعيقيص"

الجمعة، 27 يونيو 2014 09:29 م
وفاة الشاهد الوحيد فى قضية اغتيال الناشطة الليبية "سلوى بوقعيقيص" الشرطة الليبية - أرشيفية
بنغازى ( الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين بنغازى، إبراهيم الشرع، اليوم الجمعة، إن "الشاهد الوحيد على حادثة اغتيال الناشطة الحقوقية سلوى بوقعيقيص توفى اليوم"، فيما قال مصدر أمنى أن الشاهد المصرى الجنسية "قتل فى ظروف غامضة".

الشرع أوضح فى اتصال هاتفى مع الأناضول أن "المعلومات الأولية التى وردت للغرفة الأمنية تفيد أن سبب وفاة الشاهد المصرى الجنسية والذى يعمل حارسا لمنزل بوقعقيص كان جراء تأثره بالجراح التى أصيب بها حين تم اقتحام المنزل".

وأصيب حارس منزل الناشطة سلوى بوقعيقيص بطلقات نارية فى رجلة بعد أن هاجمه خمس أشخاص ملثمين، قبل أن يدخلوا المنزل ويقتلوا بوقعقيص.

وخلافا لرواية الشرع، قال مصدر أمنى فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، إن "الشاهد على مقتل بوقعقيص قتل ولم يفارق الحياة بشكل طبيعى وذلك لإخفاء الأدلة على الجريمة".

ومضى قائلا "الشاهد كان متواجد بمركز شرطة الفويهات رغم أنه مصاب فى قدميه وكان يجب أن يستجوب فى المستشفى وليس المركز"، مؤكداً أن "الجثة الآن تحت أمره الطبيب الشرعى الذى سيحدد سبب الوفاة بشكل قاطع"، ولم يتهم المصدر أحدا بقتل الشاهد كما لم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وشيع الليبيون ظهر اليوم الجمعة، سلوى بوقعقيص إلى مثواها الأخير بمقبرة فى مدينة بنغازى مسقط رأسها.

وكان مسلحين ملثمين قد اغتالوا ليلة الأربعاء الخميس الماضى، الناشطة بوقعقيص، بعد أن اقتحموا منزلها بمنطقة الهوارى بمدينة بنغازى، وطعنوها بالحراب وأطلقوا عليها طلق نارى فى الرأس أودى بحياتها.

وكان آخر ظهور إعلامى لـ"بوقعيقيص" قبل مقتلها بساعات قليلة على فضائية النبأ المحلية الليبية تكلمت خلاله عن الاشتباكات التى جرت بمدينة بنغازى بين قوات أمنية نظامية وبين أفراد من كتيبة رأف الله السحاتى الإسلامية التابعة لرئاسة الأركان.

وتكلمت المحامية على أنها شاهد عيان على الاشتباكات كون منزلها يقع فى منطقة الهوارى فى محيط كتيبة رأف الله السحاتى التى جرى أمامها تبادل لإطلاق النار.

وهاجمت بوقعقيص خلال مداخلتها المليشيات المسلحة وقالت إنهم يقتلون أفراد الجيش، كما طالبت الليبيين بالتوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب مجلس النواب.

وسلوى بوقعقيص محامية ليبية وناشطة فى مؤسسات حقوق الإنسان الليبية والدولية، كما أنها كانت من ضمن أعضاء ائتلاف 17 فبراير بداية الثورة الليبية عام 2011 والذى كان يدير شئون مدينة بنغازى فور انطلاق الثورة.

واختيرت بوقعقيص أيضاً فى بداية الثورة الليبية، عضواً بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى -قيادة الانتفاضة ضد نظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى-، وكان آخر تسمية لها نائب رئيس هيئة المصالحة الوطنية فى بنغازى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة