منظمة العمل الدولية تنفذ مشروعا لتوفير فرص عمل لائقة بالمرأة المصرية

الجمعة، 27 يونيو 2014 04:00 م
منظمة العمل الدولية تنفذ مشروعا لتوفير فرص عمل لائقة بالمرأة المصرية الدكتور يوسف القريوتى مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت منظمة العمل الدولية بالقاهرة تنفيذ مشروع "الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس" بتمويل من وزارة الخارجية الفنلندية، حيث عقدت المنظمة ورشة عمل بعنوان "سبل تعزيز مشاركة النساء فى الاتحادات النقابية فى مصر".

وتهدف ورشة العمل، حسب بيان ، إلى تعزيز مشاركة النساء النقابيات وتفعيل دورهن حتى يتسن لهن الوصول لمستويات اتخاذ القرار، وممارسة الأدوار القيادية داخل النقابات؛ وذلك فى إطار اهتمام منظمة العمل الدولية بدعم المرأة العاملة، وبناء قدراتها وإكسابها المهارات الضرورية للمشاركة بسوق العمل وممارسة أدوارهن بفعالية، تحقيقًا لقيم المساواة والعدالة الاجتماعية التى تتبناها المنظمة.
وشارك فى ورشة العمل التى افتتحها الدكتور يوسف القريوتى، مدير مكتب المنظمة بالقاهرة، خمسة وثلاثون سيدة من مختلف الاتحادات النقابية يمثلون العديد من القطاعات بمحافظات جمهورية مصر العربية، حيث تناولت ورشة العمل على مدار يوم كامل مقاربات منظمة العمل الدولية بشأن المساواة والدعم الذى يمكن أن تقدمه للنقابات من أجل تعزيز تواجد المرأة بالنقابات، على مختلف المستويات التمثيلية والتنفيذية من جهة، وتعزيز العمل النقابى للاستجابة إلى التحديات التى تواجهها النساء فى سوق العمل من جهة أخرى.

كما تم عرض تجربة تونس– كتجربة رائدة– والتى تديرها تنسيقية المرأة العاملة فى الاتحاد التونسى للشغل، وقدمت الورشة عرض تقييمى لوضع المرأة فى النقابات فى مصر، وذلك تمهيدًا لوضع خطة عمل مستقبلية تحقق الأهداف التى يسعى المشروع إلى تحقيقها بالتعاون مع المنظمات النقابية.

جدير بالذكر، أن الهدف من مشروع "الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة فى مصر وتونس"- الذى ينفذه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة هو: تعزيز قدرات المرأة فى كل من مصر وتونس بما يزيد من فرص مشاركتها فى سوق العمل وفى الحوار المجتمعى، علاوة على تحسين قدرات الأجهزة الوطنية للإحصاء وغيرها من الجهات المعنية بما يمكنها من إنتاج بيانات دقيقة وحديثة مصنفة حسب الجنس عن أسواق العمل، وتقييم أثر سياسات التوظيف على مشاركة المرأة فى سوق العمل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة