"ياما كان فى نفسى.. بس القانون حايشنى"، "نفسى أعاكس.. بس الحبس مانع".. معاكسات مبتكرة بعد قانون التحرش تحكى عنها "هبة محمد" طالبة الماجيستير بجامعة عين شمس، حيث حول المتحرشون فى طريقها اليومى القانون إلى مساحة جديدة للتحرش.
أما أسماء مجدى، التى تعمل بشارع قصر العينى، فتقول "نفس المعاكسات موجودة بس بيزودولها "آه لو ما كنش قانون التحرش موجود"، لكن لما بنهددهم بالقانون الجديد بيخافوا، والموضوع بقى أحسن كتير خصوصا إن التحرش بالإيد تقريبًا اختفى".
تقول شيماء عادل إنها تعمل بميدان المساحة، ومنزلها فى شارع العريش، وتعتبر محاولة قطع الطريق مشيًا كجزء من رياضة يومية مغامرة توازى دخول غزال غابة مليئة بالأسود، وتحكى: القانون ما وصلش عندنا، ولا إيجاب ولا سلب، تانى يوم بعد زيارة السيسى لضحية التحرش تخيلت إن كل حاجة اتغيرت لكن فوجئت إن فى شارع الهرم كل حاجة زى ما هى.
فى الجانب الآخر، كانت بعض النساء يبالغن فى الاستقواء بالقانون ومبادرة الرئيس مثل "إحسان كمال" التى قالت: إحنا ما بقيناش محتاجين قانون، بمجرد زيارة السيسى لفتاة التحرير، ده فى حد ذاته قوانا وخلانا نحس إن الستات لها ظهر فى البلد، وانتهى زمن الضعف.
وبنفس القوة والثقة علقت "مها كمال": الست المصرية هى اللى شاركت فى 25 يناير وشالت 30 يونيو على أكتافها، وكان لها نسبة تصويت كبيرة بالانتخابات الرئاسية، وكنا مستنين من السيسى إنه يكرم المرأة المصرية وفعلاً جه قانون التحرش لتكريمنا وحمايتنا، ومتأكدين إننا لسه فى البداية، والست المصرية هتاخد مكانتها فى عهده، أما "أسماء إبراهيم" فاكتفت بترديد شعار هذه المرحلة على حد تعبيرها "إحنا اللى كانت المعاكسات هدانا.. والسيسى قوانا".
"سلمى محمد" استقبلت القانون بشكل أهدأ "إذا طبق القانون فعلاً هنحس بأمان افتقدناه من سنين، وهننزل الشارع ونشتغل وننتج ونساهم فى رفع الحالة الاقتصادية لمصر، بينما تقول " نهال سلام": أنا كنت بخاف جدا أتعرض للمعاكسات وبحاول أتجنبها بكل الأشكال سواء باللبس، أو بتخفيف الماكياج، واختيار أوقات وأماكن معينة للنزول، وأخيرا حسيت إنه مش أنا اللى لازم أغير سلوكى، المجتمع ملزم يتقبلنى زى ما أنا، طالما ما بغلطش".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة:
بالصور.. 30 رسامة كاريكاتير يبدعن فى معرض "ضد التحرش" بساقية الصاوى
خلال استقبالها وفداً من المراسلين الأجانب..ميرفت التلاوى: الإعلام الغربى يتعمد تشويه حقيقة ما يحدث بمصر..وتؤكد:المرأة ذاقت الأمرِّين خلال فترة حكم الإخوان.. ونبذل جهودا حثيثة للقضاء على التحرش الجنسى
بالفيديو..محامى ضحية تحرش التحرير:مصور الفيديو زارها.. وقال لها "مستعد أبوس إيديك"