بالصور.. المجمعات الاستهلاكية تعود للمنافسة فى الأسواق بأجود الأنواع وأرخصها.. خصومات تتراوح من 20 إلى 30%.. مدير عام تطوير المجمعات: سلاح الحكومة لوقف تضاعف أسعار التجار

الجمعة، 27 يونيو 2014 09:10 م

جانب من المعروضات

كتبت أمنية فايد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم غلاء الأسعار الذى تشهده الأسواق حاليا، تعود المجمعات الاستهلاكية من جديد بقوة للمنافسة وتوفير أجود الأنواع للجمهور بنسبة خصم تتراوح من 20 إلى 30 %، وهناك خصومات على بعض المنتجات يترامح نسبتها بين 5 إلى 10 %، ومع تطوير المجمعات الاستهلاكية يقبل الجماهير إليها ولكن بحذر، تخوفا من الشائعات التى تروج الآن فى الأسواق والتى تقول "منتجات المجمعات الاستهلاكية بنفس أسعار المتاجر الأخرى".

ويرد على هذه الشائعة، ماهر عبد اللطيف، مدير عام تطوير المجمعات الاستهلاكية لحى الجيزة، ويقول: "هذه الشائعات تخدم مصالح بعض الأفراد من أصحاب المتاجر الخارجية لأنهم يعرفون أن المجمعات الاستهلاكية ثم تطويرها وهى السلاح الأقوى الآن الذى تملكه الحكومة لإجبارهم على عدم رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، فلولا المجمعات الاستهلاكية لكانت الأسعار تضاعفت أكثر من ذلك بكثير، وقامت المجمعات الاستهلاكية هذا العام قبل رمضان بدور كبير فى الضغط على المتاجر الخارجية لعمل خصومات وتخفيضات، لأن الزبائن أصبحت تهرب منهم وتأتى لتشترى من المجمعات الاستهلاكية.

ويضيف عبد اللطيف، على سبيل المثال، لدينا الدجاج البرازيلى سعر الكيلو فيه 14.75، ومتوفرة بجميع الأحجام والأوزان، فى المقابل يبعها المتجر الخارجى بـ 22 جنيها، ولدينا لحم مستورد ولحم بلدى بأسعار خيالية، فاللحم المستورد البرازيلى لدينا الكيلو بـ29 جنيها، واللحم البلدى الكيلو 49 جنيها، والتطور شمل اللحم البلدى بشكل كبير، حيث نقوم باستيراد "الماشية" بدون ذبح ومراعاتها بالعلف المصرى فى مزارعنا ثم ذبحها، وبهذا تتحول اللحم المستورد إلى طعم اللحم البلدى وتقوم الحكومة بعمل دعم كبير لها حتى تصل سعرها إلى هذا المبلغ، رغم أن هناك متاجر تبيعها بثمن 65 جنيه.
وبالنسبة لمنتجات رمضان هناك فارق فى الأسعار كبير مثل جوز الهند يباع فى المجمعات الاستهلاكية 23.25 أما بالخارج يصل إلى 26 جنيها، السكر بـ 4.75 جنيه، الزبيب الإيرانى بـ 27 جنيها، فى المقابل بالخارج 32 جنيها، ورغم الظروف التى تمر بها سوريا إلى أننا استطعنا توفير أجود الأنواع السورية بأسعار متفاوتة أغلى نوع فيها 24 جنيها، فى المقابل تصل أسعار قمر الدين بالمتاجر الأخرى إلى 48 جنيها.
وتتراوح أسعار البلح الأسوانى وجميع الأنواع الأخرى من 5.5 إلى 12 و15 جنيها، ويوجد أنواع كثير من الأرز جميعها بصفات واحدة وهى الحبة البلدى الكاملة والنظيف، أغلى نوع فيهم ال 10 كيلو بـ 35 جنيها، بينما بالخارج تباع كيس الأرز 5 كيلو بـ 32 جنيها، والفول البلدى 5.5 جنيه، والعدس 6 جنيهات، وعندما نقارنها بالأسعار الأخرى نلاحظ الفرق الواضح.

ولم ننس المكسرات التى تستخدمها الأم المصرية فى حلويات رمضان تقدم المجمعات عين الجمل المقشر بسعر 103 جنيهات رغم أنه يباع بالخارج بـ120، أما اللوز هنا بـ 80 جنيها فى المقابل يباع بالخارج بـ 97 جنيها، والبندق بـ 90 جنيها داخل المجمعات الاستهلاكية.

وبالنسبة للسمنة المستوردة والتى تحمل ماركات عالمية تباع فى كل مكان، عليها خصم من 5 إلى 10% فقط، وفى المقابل هناك الزبد النيوزلندى من أجود الأنواع تباع هنا 39.75 جنيه وبالخارج تباع 44 جنيها للكيلو، وهناك زيوت من إنتاج قطاع الأعمال تتراوح أسعارها من 6.5 إلى 10 جنيهات، وهى أنواع نقية تنافس بقوة سوق الزيوت المتعارف عليها.

ويشير ماهر، إلى أن التطور الذى حدث للمجمعات الاستهلاكية ظهرت نتيجته الآن من الإقبال الذى نشهده، ونريد أن يقبل أعداد مضاعفة على مختلف المجمعات فهى منتشرة فى أماكن كثيرة منتجاتها متعددة ومتنوعة، شراء المستهلك من المجمعات الاستهلاكية يجبر المتاجر الأخرى من خفض الأسعار حتى لا نشعر بهذا الارتفاع الكبير التى شهدناه من قبل، وجميع الأسعار تكتب فى وقه وتعلق فى المجمع، وهناك إدارة الرقابة والمتابعة هى المختصة بالشكوى، من يرى خطأ ما لابد أن يتوجه للشكوى حتى نقدم رسالتنا كاملة يرضى عنها الجميع.

وعن تغيير نظرة الجمهور للمجمات الاستهلاكية تقول آمال عبده، على المعاش، زمان كان الشعب المصرى كله بيعتمد على المجمع الاستهلاكى الموجود فى الحى لتأمين كل احتياجاته، وكنت أرسل أولادى الصغار فى زمن البقالة لاشترى احتياجات الأسبوع ومع اختفاء المجمعات وظهور الهايبر ارتفعت الأسعار جدا، ولكن المجمعات تعود حاليا بالتطوير فى الشكل والأداء لاحتلال مكانها الطبيعى لخدمة الجمهور وتقديم السلع بأسعار مخفضة بعيدة عن جشع التجار.