أوضح الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن توقيع مصر على البيان المشترك مع الجانب الإثيوبى يؤكد أن مصر إذا تحركت أنجزت، وأن الشعب المصرى قادر على أن يحقق الكثير.
وأكد فى بيان للحزب، أنه يأمل فى مزيد من التعاون البناء بين مصر ودول القارة السمراء، بما يحقق التنمية الحقيقية للجميع، وأن مصر تمتلك مفاتيح التنمية داخل القارة.
وقال "السهري": إن "هناك جهدًا كبيرًا تم بذله من الرئيس السيسى والحكومة المصرية فى هذا الملف من نتائجه توقيت بيان التفاهم المشترك اليوم، مطالبًا بالمزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار داخل مصر وخارجها.
وأضاف أن البيان يعد خطوة على طريق حل مشكلة السدود على نهر النيل، وأن على الجانب الإثيوبى أن يعلم أن نهر النيل للجميع وأن كل دول حوض النيل شركاء فى هذا الشريان المائى.
وأشار إلى أن تفعيل دور اللجنة الثلاثية يعطى مصر الحق فى الاطلاع على كافة الرسومات والدراسات الخاصة بالسد والسدود الأخرى التى تنشأها إثيوبيا، وأنه لابد من التنسيق المشترك من الناحية الفنية لتجنب المشكلات التى تنتج عن السد.
وطالب السهرى الجانب الإثيوبى بمراعاة الضرر الحقيقى الذى يقع على مصر والسودان جراء بناء هذه السدود.
وقال رئيس الهيئة العليا لـ"النور"، إن "مصر تتفهم حاجة إثيوبيا إلى النتمية، وأن لدينا من الكفاءات البشرية فى المجالات الزراعية والاقتصادية ما يكفى حاجة إثيوبيا، ونحن عازمون على التنمية داخل إثيوبيا إذا راعت إثيوبيا هذا الجانب".
