نيويورك تايمز: حلول رمضان أثناء كأس العالم يمثل اختبارا للاعبين المسلمين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حلول شهر رمضان الكريم فى الوقت الذى لا تزال فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم قائمة، يمثل اختبارا للاعبين المسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن كأس العالم المقام فى البرازيل قد جذب الآلاف من المشجعين المسلمين من الجزائر والبوسنة والهرسك وإيران ونيجريا وغيرها، ومن المقرر أن يبدأ رمضان مع بداية مباريات الجولة الثانية. ويتوقع محمد زينهم عابدين، مصرى الأصل، والذى يشرف على المسجد الوحيد بمدينة ريودى جانيرو، تزايدا فى أعداد المصلين عن المعتاد، حين كان المسجد يستقبل فى صلوات الجمعة ما بين مائة إلى مائة وخمسين مصليا.
وتقول نيويورك تايمز إن رمضان يتخلله مزيد من الصلوات والأعمال الخيرية إلى جانب تغيير روتين اليومى مع الاستيقاظ مبكرا وتغيير مواعيد تناول الوجبات.
إلا أن الشهر سيكون أكثر تعقيدا لعشرات من اللاعبين المسلمين فى البطولة وأبرزهم نجم المنتخب الفرنسى كريم بنزيمة ونجم منتخب ألمانيا مسعود أوزيل. وفى ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فى البرازيل، لاسيما على طول الساحل الشمالى وعند نهر الأمازون، فإن عدم القدرة على شرب المياه تضع هؤلاء اللاعبين والفرق التى بها عدد من اللاعبين المسلمين مثل الجزائر فى وضع غير موات لهم فى مرحلة خروج المغلوب.
ونقلت نيويورك تايمز عن رون موجان، أستاذ التغذية الرياضية بإحدى الجامعات الإنجليزية قوله إننا لا نعرف الكثير عن هذا الأمر.
وكان موجان قد قاد مجموعة عمل تدرس تأثير الصيام على دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت فى لندن عام 2012، والتى كانت آخر مرة يتزامن فيه رمضان مع حدث رياضى كبير. ووجد أن الصيام له تأثير على الرياضيين فى الألعاب التى تتطلب جهد أكبر مثل سباق الماراثون، إلا أن التأثير كان صغيرا نسبيا عليها جميعا.
لكن المشكلة تكمن فى محاولة معرفة تأثير الصيام على الألعاب المعقدة والمتعددة مثل كرة القدم.
ويقول موجان إن هناك الكثير من المتغيرات فى كرة القدم وسيكون من المستحيل إظهار أى تأثير.
وقبيل كأس العالم أجرت الفيفا عدة دراسات عن آثار الصيام. وقال د.ميشيل دوج، رئيس اللجنة الطبية وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا إنهم أجروا دراسة هامة مع طبيب الاتحاد الجزائرى وكانت إيجابية للغاية. ووجدوا أنه يمكن التكيف مع الصيام لو تم فعل ذلك بذكاء، فقبل شروق الشمس هناك وقت لتناول ما يكفى من المياه ليوم كامل.
واشنطن بوست:المالكى يسعى لحشد الدعم له فى ظل العنف المتزايد بالعراق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أبرز السياسيين الشيعة فى العراق التقوا أمس لمناقشة ترشيح لرئيس الوزراء، وانقسموا حول من ينبغى أن يوجه البلاد فى ظل ما تواجهه من تهديد لمستقبلها من قبل الجماعات المرتبطة بالقاعدة.
ويحاول رئيس الحكومة الحالى نورى المالكى حشد الدعم له فى الوقت الذى يواجه فيه تراجعا قبل انعقاد أول جلسة للبرلمان العراقى الأسبوع المقبل. وقد طالبت بعض الفصائل من السنة والشيعة بتنحيه.
وتقول واشنطن بوست إن الجدال اشتد بين القيادات الشيعية حول اختيارات الترشيح، وفى ظل الحاجة الملحة لجهود التوصل إلى توافق سياسى، فإن يوم أمس شهد عنفا واسعا. فزادت الصدامات فى مدينة تكريت الشمالية، حيث بدأ الجيش العراقى هجوما بالكوماندوز وزعم محاصرته للجامعة، بينما أُجبر القرويون المسيحيون على الفرار من هجمات تنظيم داعش فى الشمال والعنف فى جنوب بغداد خوفا من أن يحيط المسلحون السنة العاصمة.
فورين بوليسى:تقديرات جديدة للأمم المتحدة تكشف تفاقم الأزمة الإنسانية فى سوريا
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن الأزمة الإنسانية فى سوريا أسوأ بكثير مما هو معروف. ووفقا لتقديرات جديدة للأمم المتحدة، فإن عدد المدنيين السوريين الذين لا يستطيع عمال الإغاثة الأممية الوصول إليهم قد ارتفع من 3.5 مليون إلى 4.7 مليون.
ويطيل هذا من وطأة البؤس الذى يعانى منه المدنيون المحاصرون فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتى قُطع عنه مساعدات إنقاذ الحياة بسبب مجموعة من اللوائح البيروقراطية، كما أنها تتعرض لوابل من البراميل المتفجرة من جانب القوات الجوية السورية، وفقا للبيانات الداخلية للأمم المتحدة وأيضا تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية قدمت فى أبريل الماضى إجراءات مصممة ظاهريا للإسراع فى تسليم المساعدات للمدنيين فى المناطق التى يصعب الوصول إليها. وقالت دمشق إن تلك الخطوات ضرورية من أجل منع تهريب الأسلحة أو أى مساعدات للمتطرفين أو المعارضين المسلحين فى شاحنات المساعدات.
وساعدت الإجراءات الجديدة ومن بينها وضع أختام على البضائع التى تحملها شاحنات المساعدات حتى يمكن أن تمر سريعا من نقاط التفتيش الحكومية، ساعدت على منع الاختلاس فى نقاط التفتيش، إلا أنها لم تحدث تطورا فى وصول المساعدات الإنسانية، بل أدت إلى وصولها لعدد أقل من الناس، حسبما كتب بان كى مون فى تقريره عن الأزمة الإنسانية فى سوريا.
وأكد الأمين العام فى تقريره أن الجهود المبذولة لتوسيع المساعدات الإنسانية لكى تصل لمن يحتاجون إليها قد واجهت تأجيلات وعوائق، ولعب الصراع دورا فى تأخرها، حيث رفضت الحكومة السورية تسهيل العوائق البيروقراطية المفروضة على العمل الإنسانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة