قام الناقد الدكتور هيثم الحاج على، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتقديم استقالته من رئاسة تحرير سلسلة كتابة، التابعة لقصور الثقافة، وذلك درءا لشبهة التضارب، ورغبة فى إتاحة الفرصة لرؤية جديدة تدعم وجود هذه السلسلة وتنميها، وبالأخص فى ظل ما تذخر به مصر من عناصر وكفاءات يمكنها تحقيق الهدف من خلال العمل الشاب الجاد، وذلك بحسب ما جاء فى نص الاستقالة التى قدمها لرئيس القصور الثقافة سعد عبد الرحمن.
وقال هيثم الحاج على فى نص استقالته والتى حصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية منها: فقد مثلت سلسلة كتابة – تلك التى شرفت باختياركم لى لرئاسة تحريرها، وشاركت فى اختيار اسمها، ووضع استراتيجيات عملها – بالنسبة إلى خبرة كبيرة فى مجال العمل الثقافى والنشر وحلما مازال ينمو بداخلى للعمل مع شباب المبدعين وإتاحة الفرصة لهم.
وتابع: كما كان التعاون الكبير والترحيب الواسع الذى حظيت به من قبل مسئولى النشر الشاعر صبحى موسى والأستاذة ابتهال العسيلى، بالإضافة إلى تذليل العقبات الذى احترفه الشاعر الأستاذ محمد أبو المجد، والتفانى فى العمل من قبل هيئة التحرير الشاعر عادل سميح، ثم الشاعر سعيد المصرى، أولئك جميعا الذين لم يدخروا جهدا من أجل نجاح تجربة تحاول أن تعبر عن روح الشباب وتوجهاتهم واتساع أفق خيالهم الإبداعى.
وأضاف: كل ذلك قد مثل بالنسبة إلى ذخيرة تبقى قيمة مضافة إلى عملى النقدى والأكاديمى، خاصة بعد محاولة السلسلة العمل على التواصل مع شباب المبدعين فى الأقاليم المختلفة، وخصوصا من لم ينشر منهم قبل تعرفه للسلسلة، بالإضافة إلى استحداث مجالات نشر عصرية مثل المدونات الإبداعية.
وقال: أما الآن وقد شرفت باختيارى نائبا لرئيس الهيئة العامة للكتاب، فأرجو منكم قبول اعتذارى عن الاستمرار فى رئاسة تحرير السلسلة درءا لشبهة التضارب، ورغبة فى إتاحة الفرصة لرؤية جديدة تدعم وجود هذه السلسلة وتنميها، وبالأخص فى ظل ما تذخر به مصر من عناصر وكفاءات يمكنها تحقيق الهدف من خلال العمل الشاب الجاد.
وختم هيثم الحاج على رسالته قائلاً: ستظل تجربة النشر فى الهيئة العامة لقصور الثقافة بالنسبة إلى تجربة فريدة ومفيدة، وبالنسبة إلى العمل الثقافى إضافة جادة ورائدة، تجعلنى أتمنى لكم دوام التطور والتطوير. ولكم ولكل الأصدقاء والزملاء والمبدعين فى هيئتكم كل الحب والتمنيات بدوام الإبداع.