البداية، عندما وقعت خلافات بين مجموعة مسجلين خطر ينتمون لبنى هلال (طرف أول) وشخص يدعى "عبد العزيز.سالم" 22 سنة، ينتمى لعائلة الكوبانية، وآخر يدعى "محمد حسن" 18 سنة، ينتمى لعائلة الدابودية، (طرف ثان)، وذلك لخلافات بينهم على تجارة المخدرات.
تطور الخلاف بينهما إلى حد الاشتباكات بالأسلحة البيضاء، وقام على أثرها الطرف الأول من المنتمين لبنى هلال بطعن الطرف الثانى وقتله وإلقاء جثتيهما على مصرف السيل بمنطقة كوبرى الصدرية، وإشعال النيران فيهما.
"أبناء بنى هلال" لم ينسوا واقعة حمل جثث أهلهم فى واقعة الاشتباكات الأولى على عربة الكارو، فقام الطرف الأول بحمل الجثتين على عربة كارو والسير بهما فى شوارع منطقة خور عواضة شرق مدينة أسوان، والنيران مشتعلة فى الجثتين.
وتم نقل الجثتين عبر سيارة شرطة رئيس إدارة البحث الجنائى بالمديرية العميد خالد الشاذلى، إلى مشرحة مستشفى أسوان الجامعى، وأفاد التقرير الطبى أن الجثتين مصابتان بطعنات بواسطة أسلحة بيضاء، وتفحمهما بعد اشتعال النيران فيهما.
من جانبه، انتقل اللواء حسن السوهاجى مدير أمن أسوان، إلى مكان الواقعة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة بمنطقتى كوبرى الصدرية وكوبرى القش شرق مدينة أسوان، تحسباً لمنع وقوع اشتباكات بين الهلايل والدابودية.
وأوضح مصدر أمنى مسئول لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة تمكنت من تحديد هوية المتهمين الهاربين وجار ملاحقتهم.
موضوعات متعلقة
تجدد الاشتباكات بين الهلايل والدابودية فى أسوان وأنباء عن مقتل اثنين
نقل جثتى اشتباكات الهلايل والدابودية بأسوان للمشرحة بعد تفحمهما
الأمن يفرض كردونا لمنع تجدد الاشتباكات بين الدابودية وبنى هلال

