يمر جسد المرأة بالعديد من التغيرات فى فترة الحمل، والثديان بشكل خاص يتعرضان لتغيرات كثيرة، وخاصة فى الحمل الأول، وقد أرسلت قارئة تسأل عن كيفية التعامل مع تلك التغيرات وتقول:
أنا سيدة حامل فى الأسبوع الرابع عشر، وهو الحمل الأول لى وأعانى منذ بداية الحمل من آلام شديدة بالثدى لدرجة عدم احتمالى ملامسته للملابس، وسؤالى هو هل ستبقى الآلام والأوجاع لمدة طويلة أم لا؟ وهل يمكن أن أخفف من حدتها وهل تشير تلك الآلام إلى وجود مشاكل بالحمل أو الثدى؟.
ويجيب عن أسئلتها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
إن ما تعانى منه السيدة يعد من الأمور الطبيعية والمتوقعة، وخاصة فى الحمل الأول، ولكن هناك طرقا معينة للتعامل مع تلك الحالة، وهى تقديم بعض الإرشادات الهامة للسيدة أثناء الحمل للتعامل مع ألم الثدى، وتلك الإرشادات عبارة عن شرح لطرق تدليك الثدى والذى يبدأ مع بداية الحمل إلى نهايته بمعدل مرة إلى مرتين يوميا، لتجنب حدوث احتقان، والذى غالبا ما تعانى منه السيدة، ويجب التعامل معه فورا حتى لا تتفاقم المشكلة وتسبب أعراضا أخرى بعد الولادة قد تصل إلى عدم القدرة على إتمام عملية الرضاعة.
وننصحها بالبدء بعمل تدليك يومى لكلا الثديين، وننوه أنه من المحتمل بعد مرور شهر على بداية ذلك، يمكنها ملاحظة خروج بعض الإفرازات الصفراء من الثدى، ونطمئنها أنه لا داعى من القلق منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة