قال يورى فيدوتوف مدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إن المخدرات تشكل تهديدًا على صحة الناس ورفاهيتهم، حيث يلقى ما يصل إلى 200 ألف شخص حتفه كل عام من جرّائها؛ ومع ذلك فالمخدرات لا تؤثر على متعاطيها فحسب، بل تتسبب فى مشقة وبؤس للأسر والأحباء.
جاء ذلك فى تصريح له اليوم بمناسبة اليوم الدولى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة.
وأضاف أن الاضطرابات المتعلقة بتعاطى المخدرات تعمل على تقويض العلاقات الوثيقة، وتحطيم حياة الأسر، بمن فيهم الأطفال، ومن الجائز أن تطيح بفرص التعليم والعمل أدراج الرياح ويُرى أثرها فى المجتمعات وفى نظم العدالة الجنائية وفى كافة أطياف المجتمع.
وأفاد بأن استدامة النجاح فى مكافحة المخدرات تتطلب اتباع نهج متوازن وتعاونى ومتكامل قائم على الاتفاقيات التى تتصدى لخفض العرض والطلب على المخدرات على حدّ سواء فضلا عن تبنى نهج متوازن يتضمن تدابير شاملة تركّز على الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والحماية الاجتماعية والتماسك.
كما أن المكتب يقوم بسد الفجوة بين العلم والممارسة من خلال تعزيز الحوار بين واضعى السياسات والأوساط العلمية.
ولفت إلى أن كل هذه العناصر مجتمعةً تشكل جزءا من مهمة المكتب على المستوى العالمى والرامية إلى تعزيز ودعم سبل الوصول إلى العلاج من الارتهان للمخدرات وإلى خدمات الرعاية والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.
مسئول دولى: المخدرات تشكل تهديدًا على صحة الناس ورفاهيتهم
الخميس، 26 يونيو 2014 03:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة