فى ندوة "ماذا يتوقع المصريون من الرئيس الجديد".. هالة شكر الله: نريد مصر بلا ديون.. مصطفى النجار: من يعارضون الرئيس لا يتمنون فشله.. رئيس مجلس إدارة "العالمية للتجارة": نريد عيش حرية عدالة اجتماعية

الخميس، 26 يونيو 2014 08:15 ص
فى ندوة "ماذا يتوقع المصريون من الرئيس الجديد".. هالة شكر الله: نريد مصر بلا ديون.. مصطفى النجار: من يعارضون الرئيس لا يتمنون فشله.. رئيس مجلس إدارة "العالمية للتجارة": نريد عيش حرية عدالة اجتماعية الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور
كتب مصطفى عبد التواب - سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، إن الحزب لديه انحيازات محددة حول ما يجب على الرئيس فعله فى المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الحزب أعلن عنها فى وقت سابق لمعرفة من المرشحون للرئاسة.

وأضافت خلال منتدى شركاء التنمية للبحوث حول ما يتوقعه المصريون من الرئيس الجديد أن الحزب يتطلع إلى معرفة كيف سيواجه ويتعامل الرئيس الحالى مع الأزمة الاقتصادية الكبيرة التى تتعرض لها البلاد وحل الأزمة، كيف سيتصدى للديون الداخلية والخارجية مشددا "نريد مصر بلا ديون".

وتساءلت شكر الله عن خطة الرئيس لمواجهة مشاكل الديون وزيادة الأسعار والتى تضيع من قيمة أى زيادة فى الأجور، مشددًا على ضرورة تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ومعاقبة المسئولين عن زيادة الأسعار.

وطالبت شكر الله بالاعتراف بحق الشعب فى حياة كريمة وحرية التعبير عن الرأى وضمان الحقوق المتساوية بين المواطنين وتوفير الحرية الكاملة للأحزاب، مشددة على حق الاحتجاج للمواطن وقالت: "تجريم الحق فى الاحتجاج جريمة لأنه يضيع حق الرقابة الشعبية".

من جانبه أكد الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق، أن مفهوم أن من يعارضون الرئيس يتمنون له الفشل هو مفهوم خاطئ لا أساس له لافتا إلى أنه بالرغم من أنه لم يكن يرغب فى ترشح عسكرى للرئاسة إلا أنه يتعامل مع الأمر الحالى باعتباره واقعا لديه تحفظات عليه.

وأشار النجار فى كلمته بمنتدى شركاء التنمية حول ماذا يتوقع المصريون من الرئيس، إلى أن فى مقدمة تطلعات المصريين من الرئيس هو ترميم العقد الاجتماعى بين السلطة والمواطنين، مشددا على أن هذا العقد الاجتماعى ليس زواجا كاثوليكيا وأن الخطورة الحقيقة أن يفسخ هذا العقد فى صمت حيث لا يعتد المواطن بالدولة وقوانينها مشددا على أن الدول تسقط عندما يسقط العقد الاجتماعى.

وأضاف النجار "من بين ما يريده الشعب من الرئيس هو إقامة دولة القانون بدون انتقائية وأن لا يطبق القانون من طرف واحد مشددا على أن السلطة التى تنتقص من القانون تنتقص من شرعيتها، مشيرا إلى أن الشعب يريد من السلطة مكافحة الفساد وإقرار الشفافية إلى جانب الإصلاح المؤسسى مشددا "غير صحيح أن المؤسسات من الممكن أن تصلح نفسها من الداخل، وإعادة هيكلتها وتطهيرها هو إنقاذ من الهدم".

بدوره أعرب محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للتجارة، عن تفاؤله بالمستقبل نظرا لأن الشعب المصرى الذى خرج فى 25يناير و30 يونيو لن يسمح بتكرار الأخطاء مرة أخرى، لافتا إلى أنه قبل ثورة يناير كان قد يأس إلا أن الشعب المصرى أبهره وخرج للتعبير عن رفضه للوضع القائم آنذاك.

وأشار قاسم خلال كلمته، إلى أن العقل الجمعى المصرى لخص مطالبه من أى رئيس فى هتاف "عيش حرية عدالة اجتماعية" لافتا إلى أن انحياز الرئيس لهذه المطالب يعنى بالقطع وفائه لراغبات المصريين والتزامهم معه.

وأضاف قاسم أنه فيما يخص العيش فأننا لا نستطيع توفير الخبر إلا بالتنمية الاقتصادية مشددا على ضرورة التفرقة بين التنمية والنمو، مؤكدا ضرورة إيجاد سبل لتوزيع العائد على المستوى الإقليمى وتوجيه التنمية للمناطق الأكثر فقرا ولا يجب أن تكون التنمية على حساب البيئة حسب قوله.



موضوعات متعلقة..



مصطفى النجار: من يعارضون الرئيس لا يتمنون فشله










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة