مع اقتراب شهر رمضان تزداد الروحانيات، وتتوطد العلاقات الاجتماعية، حيث تكون الأسر أكثر ترابطا نتيجة لروحانيات وطقوس رمضان، مما يؤثر ذلك على الحالة النفسية للشخص.
يقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة، إن شهر رمضان يكون له تأثير إيجابى على الحالة النفسية للإنسان، لأن شهر رمضان مرتب بالروحانيات والطقوس الدينية التى تعمل على إعادة شحن الطاقة الدينية والروحانية بداخل الإنسان، حيث إن الجانب الدينى يعطى الإحساس بالأمان وزيادة فى الصبر والأمل فى المستقبل والقدرة على تحمل الضغوطات.
ويضيف "محمد" أن شهر رمضان يعطى الأشخاص المحبطين دعوة للتفاؤل، ويكون فرصة لشحن القوى لمواجهة الاكتئاب، وبالتالى الروحانيات فى شهر رمضان تساعد على ارتفاع القدرة على مواجهة الضغوط، لأن الجو العائلى المرتبط بشهر رمضان يعطى إحساس عدم الشعور بالتفرقة والاختلاف.
كما يوضح أستاذ الطب النفسى، أن جميع الأمراض النفسية مرتبطة ارتباطا عكسيا بالعلاقات الاجتماعية، لأن هناك بعض أشخاص ينشغلون ويقصرون فى العلاقات الاجتماعية، لكن فى شهر رمضان توحيد الإفطار والصيام يزيد من روابط الأسرة الواحدة ويعمل على تقوية الإحساس بالتوازن النفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة