أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن المبادرةٌ التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى بتبرعه بنصف راتبه وممتلكاته هى مبادرة طيبةٌ وحلٌ فعالٌ للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة وهى أمر مشروع ومسنون فى الدين وقد فعلها النبى – صلى الله عليه وسلم – أكثر من مرة وطالب المسلمين فى المدينة بالتبرع والتصدق لظرف اقتصادى تمر به المدينة والدولة بها، وكان الصحابة الكرام يستجيبون وبسرعة لهذه المبادرات والدعوات للصدقات والتبرع، فكان بعضهم يتبرع بنصف ماله وبعضهم يتبرع بماله كله ويتنازل عن ثروته ومدخراته لله ولرسوله وإنقاذًا لاقتصاد المدينة من الأزمة، وكان للنساء دورٌ عظيمٌ وجليلٌ أيضًا فكن يتبرعن بمالهم وحُلِيهن وذهبهن عن طيب خاطر، وكان النبى – صلى الله عليه وسلم – يُعْظِمُ لهم الثناء ويمدحهم جميعًا بما هم أهله ويعدهم بحسن الثواب عند الله تعالى.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه المبادرة التى أطلقها الرئيس ليست بدعًا من الناس ولكنها سنة نبوية مسنونة فعلها النبى صلى الله عليه وسلم ووصفها كحل جذرى وسريع للأزمات الاقتصادية الحالكة وسبيل قويم للخروج من عنق الزجاجة، داعيا الله أن يوفق الشعب المصرى العظيم الكريم للاستجابة لمبادرة الرئيس العظيمة، كما أدعوه سبحانه أن يجزيهم خيرًا على ذلك وأن يعوضهم خيرًا وأكثر مما يتركون لله ولبلدهم.