بالصور.. مخالفات بالجملة بحى المقطم.. تغطية البلاعات بفروع الأشجار.. وانتشار المطبات الصناعية المخالفة أمام المحلات والمطاعم.. والقمامة تنتشر بجوار مقر الحى بشارع 9.. والأهالى: الطرق غير صالحة

الخميس، 26 يونيو 2014 08:29 ص
بالصور.. مخالفات بالجملة بحى المقطم.. تغطية البلاعات بفروع الأشجار.. وانتشار المطبات الصناعية المخالفة أمام المحلات والمطاعم.. والقمامة تنتشر بجوار مقر الحى بشارع 9.. والأهالى: الطرق غير صالحة انتشار المخالفات بحى المقطم
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع"، عددا من المخالفات بالمقطم بالمنطقة الجنوبية، والتى تنذر بكارثة وتعرض حياة المواطنين للخطر بشوارع الحى الرئيسية التى تمر بها السيارات، وتمثلت هذه المخالفات فى عدم غلق بلاعات الصرف الصحى، وعدم تسوية الحفر المتواجدة بالشوارع الرئيسية، وتغطيتها بأحد فروع الأشجار وتوزيع بعض الرمال حولها، كإجراء احترازى غير أمن تماما، والتى من الممكن أن تودى بحياة مواطنين للموت المفاجئ نتيجة الإهمال والتقاعس من قبل المسئولين والأجهزة التنفيذية.

وصدت كاميرا "اليوم السابع"، وجود عدد من المطبات أمام المحلات التجارية الفارهة والمطاعم الشهيرة، وليست الموضوعة أمام المدارس أو أمام الأسواق التجارية، والمطبات الصناعية لا توضع إلا أمام المجمعات كالمدارس والمساجد والحدائق والمستشفيات، وتبين أن بعض المواطنين يلجأون إلى إقامة مطبات دون تصريح أمام منازلهم لإجبار السائقين على تهدئة السرعة، مرجعين سبب كثرة المطبات العشوائية إلى غياب الرقابة وعدم وجود رادارات لرصد السرعة الزائدة، وهو ما يستغله بعض السائقين، ويتجاوزون السرعات المُقررة، الأمر الذى قد يتسبب فى الحوادث وإهدار الأرواح.

وأشار عدد من المواطنين الذين تحدثوا لـ"اليوم السابع"، بناء على شكوى منهم، أن ازدياد أعداد المطبات وعدم خضوعها لمواصفات قياسية، علاوة على عدم وجود إشارات تحذيرية توضح للسائق مكان المطب، جعلها لا تؤدى الغرض المقامة من أجله، فبدلاً من حماية المارة والسيارات، أصبحت تساهم بشكل كبير فى وقوع حوادث التصادم والدهس وخاصة بالليل، ووقت سقوط المطر، مطالبين بضرورة عمل مسح ميدانى لكافة المطبات وإزالة كافة المطبات غير المطابقة للمواصفات، أو إخضاعها لمواصفات محددة.

كما رصدت كاميرا "اليوم السابع"، العديد من المخلفات والقمامة المتواجدة بالقرب من المقر الرئيسى للحى بشارع 9 بجوار السوق المقام هناك، والتى به تجاوزات متعددة تصل إلى استغلال نصف الطريق بفرش البضائع الخاصة بالتجار من الفاكهة والخضار، والمتواجدة أيضا بالقرب من قسم شرطة المقطم، فضلا عن أن المنطقة والشوارع الفرعية تعانى من انتشار الحفر بالشوارع، علاوة على وجود بعض الشوارع غير المرصوفة بالمنطقة مثل شارع المدينة المنورة ووجود حواجز خرسانية لا تسمح إلا بمرور سيارة واحدة بالشارع فى حين أنه يعمل على تسيير حركة سيارتين فى اتجاه واحد.

وأوضح الأهالى المقيمين بالمنطقة أن الأمطار الأخيرة كشفت عيوب الطرق بالمنطقة، حيث تتجمع مياه الأمطار فى الشوارع والحفر وتعيق بعض المواطنين أثناء دخولهم وخروجهم من منازلهم، مشيرين إلى أن شارع المدينة المنورة من أسوأ الشوارع المتواجدة بالمنطقة، مناشدين الجهات المختصة سرعة إيجاد حلول مناسبة للمشكلة، ورصف الطرق غير المرصوفة، وأن يكون هناك وقفة حاسمة من الجهات المختصة لحل المشكلة من جذورها على حد قولهم.

أما فى شارع كريم بنونة وهو أحدى الشوارع المتدرجة بالمنطقة من أعلى إلى أسفل، والمتواجد بالقرب من الحديقة المثلثة، حيث يبلغ الشارع قرابة الـــ 30 مترا، ووجدنا علامات بارزة فوق "الأسفلت" الشىء الذى دعانا السؤال عن سبب بروزها حيث إن الأسفلت من النوعيات الرديئة مما يؤدى إلى ضياع الألوان بسرعة، وتبين أن الشباب أصحاب السيارات الفارهة وذوات الأثرياء يقومون بعمل سباق سيارات والقيام بحركات "الأمريكانى"، وبسؤال أحد سكان المنطقة قال لنا إن أولاد الأثرياء بالمنطقة يقومون بعمل حركات بهلوانية بسياراتهم مما يعرض حياتهم وحياة المارة للخطر الداهم، خلال فترة الليل فضلا عن ضجيج أصوات السيارات.

وأضاف أحد المواطنين الذى رفض ذكر أسمه، والمقيم بالمنطقة، أنه حدث أكثر من مرة اصطدامات بين تلك السيارات والسيارات الخاصة بالمواطنين التى تقوم بركنها بين جنيات الحديقة بالمنطقة، وتقدمنا بإبلاغ الحى أكثر من مرة بعمل مطبات صناعية أو أى شىء يعوق تلك السباقات فى تلك المنطقة السكنية خشية على أرواحنا وأرواح المارة، ولكن دون جدوى أو اهتمام، مطالبين بضرورة قيام أحد المطبات الصناعية للحد من الأزمات التى تمر بها المنطقة بالكامل.

وأشار أحد المواطنين، إلى أن منظومة النظافة تتم بالشوارع الرئيسية دون الفرعية، بالإضافة إلى الإهمال من قبل مسئولى الحى من حيث منظومة النظافة رغم تحصيل 7 جنيهات فاتورة الكهرباء تحت بند النظافة، فلا نجد نظافة أو أمان، مشيرا إلى أنه خلال فترة الليل بالمنطقة ينتشر شرب المخدرات والحشيش والمياه الغازية التى تغيب العقل فضلا عن جلب فتيات الليل والسهر بهن داخل السيارات حتى حلول الصباح.

وانتقد عدد من المواطنين تقاعس الأجهزة التنفيذية بالحى فى ضبط وإثبات مخالفات النظافة العامة فى الشوارع وعدم تفعيل غرامات النظافة ما يزيد حجم المخالفات، وعدم اقتصار دور حملات النظافة على جمع المخلفات فقط ولكن تحرير المخالفات وتفعيل الجانب التوعوى، مطالبين بضرورة تفعيل القانون وتغليظ العقوبات لمواجهة مخالفات إلقاء المخلفات والقمامة فى الشوارع.

وأشاروا إلى أهمية أن يكون هناك رقابة مستمرة على الأراضى الفضاء التى يستخدمها البعض مكان لإلقاء المخلفات العشوائية والقمامة وبقايا الطعام، والعمل على زيادة أعداد الحاويات وتوزيعها على كافة مناطق الحى، منتقدين اهتمام القائمين على مشروع النظافة العامة على الشوارع الرئيسية والهامة فى دون باقى المناطق، مطالبين بأن تحظى كافة مناطق الحى بهذا الاهتمام خاصة فيما يتعلق بالمعدات والسيارات التى تقوم بجمع القمامة من المناطق التى يخرج منها الروائح والعوادم علاوة على أن الحاويات هى الأخرى متهالكة ومنظرها غير حضارى.
























موضوعات متعلقة..

محافظ القاهرة يتابع رفع القمامة داخل سيارات الهيئة أمام جراج الترجمان







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة