استنكر مجلس النقابة العامة للمهن التعليمية، قيام أعضاء بالمجلس القديم من رموز الحزب الوطنى المنحل على رأسهم خلف زناتى أمين الصندوق السابق، والمتهم فى عدة قضايا إهدار لأموال النقابة بكسر باب النقابة الرئيسى اليوم الخميس، وهو يوم عطلتها الرسمية واقتحام مبنى النقابة العامة للمهن التعليمية فى حماية عدد من وصفوهم بـ"البلطجية" وبرفقته الحارس القضائى وبشكل غير قانونى أشبه بالسطو على مؤسسة عامة فى وضح النهار دون تحرك من قوات الأمن.
وأكدت النقابة خلال بيان أصدرته منذ قليل، أنها تحمل رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن حماية المبنى الذى يحتوى على العديد من المستندات والأصول المهمة المملوكة للمعلمين إلى جانب وجود أموال ورواتب العاملين بالنقابة بخزانة النقابة منتقدة عدم تحرك الشرطة لحماية المبنى إلى الآن رغم قيام النقابة بتقديم بلاغ رسمى إلى النائب العام اليوم الخميس بالواقعة كما تم تقديم بلاغ آخر فى قسم شرطة قصر النيل وإخطار النقابة لمدير أمن القاهرة منذ ثلاثة أيام بوجود معلومات لديها بنية بعض أعضاء المجلس السابق لاقتحام المبنى اليوم الخميس.
وناشدت النقابة جموع المعلمين حماية نقابتهم وإرادتهم من كل محاولات السيطرة على النقابة وأموالها، والعودة بالنقابة إلى ما قبل ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها تقدمت بعدة بلاغات ضد عدد من مجلس تسيير الأعمال والتى فضحها المجلس الحالى من خلال بلاغات رسمية إلى النائب العام ضد خلف زناتى وشركاه والذين أهدروا ما يزيد على 8 ملايين جنيه من أموال النقابة وجاءوا اليوم من أجل سرقة النقابة مرة أخرى والتغطية على تلك الجرائم.