"المرأة العاملة" بين فرحتها برمضان وخوفها من الازدحام بالمترو.. سامية تطالب بفتح محطة "السادات".. وخديجة تقترح خروج النساء من العمل قبل الرجل.. والهيئة تمد الخط الأول والثانى بقطارات فى حالة التكدس

الخميس، 26 يونيو 2014 12:03 ص
"المرأة العاملة" بين فرحتها برمضان وخوفها من الازدحام بالمترو.. سامية تطالب بفتح محطة "السادات".. وخديجة تقترح خروج النساء من العمل قبل الرجل.. والهيئة تمد الخط الأول والثانى بقطارات فى حالة التكدس صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ العد التنازلى ويأتى شهر رمضان بالخير والكرم وبهجة أيامه ولمة العائلات وصخب المسلسلات، ويبقى كابوس واحد يؤرق على الصائمين ذكرياتهم مع الشهر الفضيل، وهو ازدحام الشوارع وتكدس المترو بالركاب.

تعتبر المرأة المصرية هى أول المتضررين من هذا الازدحام، لأنها لم تستطع الوصول إلى المنزل فى وقت مناسب حتى تعد طعام الإفطار، بالإضافة إلى المضايقات التى تتعرض لها فى الشارع وأثناء ازدحام محطات المترو المختلفة، لهذا وقفت سعاد ياسين، تعمل فى إحدى الشركات الخاصة، فى إحدى محطات المترو بطرح فكرة إعادة مطالبة الأمهات المصريات بعودة فتح محطة مترو "السادات" لتخفيف العبء على محطة "الشهداء" التى وصفتها قائلة "دى مش محطة مترو.. دى علبة سردين"، وتضيف، "إزاى فى رمضان سنتحمل هذه الحرارة والتكدس، 99% من الشعب المصرى يخرج من عمله فى رمضان فى وقت واحد، وهذا لا تستوعبه طرق السير أو المواصلات العامة أو المترو بخطوطه جميعها، لابد أن تعمل الحكومة برسم خطة تيسر على المواطنين طريق ذهابهم وعودتهم إلى المنزل فى رمضان، حتى ينتهى الشهر الكريم بهدوء وبدون مشكلات يومية.

واقترحت خديجة محمد، موظفة بمصلحة الشهر العقارى، على الحكومة المصرية عمل خطة لخروج الموظفين، بحيث تبدأ المرأة المصرية فى الخروج من عملها الساعة فى الواحدة أو الثانية ظهرا، ثم يعقبها الرجال بعدها بساعة، وذلك حتى تتمكن المرأة من الوصول إلى منزلها فى وقت مناسب تستطيع أن تعد سفرتها ومنزلها للإفطار، ثم يخرج الرجل من العمل على منزله فى وقت لاحق حتى لا يحدث تكدس كبير فى المواصلات، وتعمم الفكرة على المصالح العامة والخاصة، فما المصلحة التى تعود على الرجال عندما يذهبون إلى منازلهم فى وقت مبكر مع المرأة، يقف الاثنان فى المواصلات أوقات طويلة بحثا عن طريق يذهبون منه.

واستكملت الاقتراح الحاجة سامية إبراهيم، ربة منزل، تقول: "وربات البيوت تخرج من منزلها لشراء مستلزماتها فى وقت عمل الموظفين حتى تخلى الشارع للموظفات للذهاب إلى منازلهم أو شراء احتياجاتهم بعد أوقات العمل، وكل من ليس له مصلحة ضرورية يمتنع عن التواجد فى الشوارع والمواصلات والمترو فى وقت خروج الموظفين، حتى لا يحدث ازدحام مضاعف، وهذا المقترح يتم من إيمان كل فرد بأهمية تحمله المسئولية حتى يصل الجميع إلى منازلهم آمنين".

وتشير سامية إلى أن هناك أفكارا كثيرة يمكن أن تستمع إليها الحكومة من المواطنين لأنهم أصحاب المشكلة فهم يعيشونها يوميا، فالحاجة أم الاختراع.

ويعلق أحمد عبد الهادى، المتحدث الإعلامى لهيئة الأنفاق، ويقول: "تستعد هيئة المترو لمواجهة الازدحام بضخ قطارات أخرى فى حالة تواجد ازدحام شديد على أرصفة المترو، وبذلك تتقارب مواعيد التقاطر فلا يكون هناك أى داع لتكدس الركاب بدرجة كبيرة فى قطار واحد، بالإضافة إلى مد فترة عمل المترو إلى الثانية صباحا فى رمضان.

وبالنسبة لفتح محطة مترو السادات، يقول عبد الهادى، لم يصلنا إلى الآن تعليمات بفتحها، وفى حالة صدور القرار هيئة المترو على استعداد كامل لهذا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة