
الجارديان: الإحباط يخيم على الانتخابات البرلمانية الليبية فى ظل شبح الحرب الأهلية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن حالة من الإحباط خيمت على الانتخابات البرلمانية فى ليبيا، والتى شهدت إقبالا ضعيفا، وقالت، إن الناخبين يواجهون عددا كبيرا من المرشحين والقضايا فى ظل شبح الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة، إن الإحباط من فشل الحكومة الديمقراطية فى مواجهة الفوضى التى تشهدها ليبيا جعل البعض يقررون عدم المشاركة فى ثانى انتخابات برلمانية تجرى منذ الإطاحة بمعمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقل من نصف الناخبين الليبيين الذين كان يحق لم التصويت فى الانتخابات السابقة وعددهم 3.5 مليون نسمة قد صوتوا فى الانتخابات الثانية التى بدأت أمس. وعبر العاصمة طرابلس، كانت مراكز الاقتراع هادئة، ولم تكن هناك الصفوف الطويلة الاحتفالية التى كانت موجودة قبل عامين.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه من السهل تفهم أسباب هذا الاستياء. فالليبيون سئموا من البرلمان السابق الذى شهد مشاحنات بين الإسلاميين وخصومهم، وربما يعتقدون أن البرلمان الجديد لن يكون أفضل فى ظل البيئة السياسية فى ظل المشد السياسى الحالى الذى تصفه الصحيفة بالمزرى.
وفى محاولة لاستعادة الثقة بالديمقراطية، تم اختيار اسم جديد للبرلمان القادم وهو مجلس النواب بدلا من المؤتمر الوطنى. وسيكون له مكان جديد فى مدينة بنغازى وتشكيلة جديدة مع منع الأحزاب السياسية وخوض المرشحين الانتخابات كمستقلين.
إلا أن الحملات الانتخابية أثارت ارتباكا، حيث ترك الناخبون لتخمين انتماءات كوكبة من المرشحين. ويقول أحد الليبيين إنه لم يصوت لأنه لا يعرف أيا من المرشحين. وأضاف قائلا: الأحزاب السياسية لها سمعة سيئة، لكنا على الأقل كنا نعرف لمن نصوت.

الديلى تليجراف : الخلاف حول منصب "رئيس المفوضية الأوروبية" يتصاعد وكاميرون يتجه للتهديد بعواقب
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يتجه لتهديد الاتحاد الأوروبى "بعواقب" إذا تم تعيين جان كلود يونكر رئيسا للمفوضية الأوروبية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بينما يستعد القادة الأوروبيون للاجتماع فى ليرس، حيث تدخل المعركة الدبلوماسية حول منصب رئيس المفوضية الأوروبية، مرحلتها النهائية، اتضح أن النائب العام البريطانى قد حذر كاميرون من أنه لا يوجد سبيل قانونى لتجنب الهزيمة المزلة.
من ناحية أخرى سئل كاميرون من دومينيك جريف، النائب العام، عما إذا كان استخدام "تسوية لوكسمبورج" لمنع التصويت على تعيين جونكر فى أعلى منصب بالاتحاد الأوروبى، من خلال الإصرار على أن المصالح القومية الحيوية لبريطانيا سوف تتضرر.
ويعتقد رئيس الوزراء البريطانى، أن تعيين جونكر من شأنه أن يحول دون تحقيق الإصلاحات التى تريدها بلاده، كما سيحول دون إصلاح العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى قبيل الاستفتاء المقرر فى 2017 على بقاء المملكة المتحدة عضوا فى الاتحاد.
وسيلتقى كاميرون فى مأدبة عشاء متوترة، مساء الخميس، مع القادة الأوروبيين بما فى ذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى. ويشعر رئيس الوزراء البريطانى بالغضب من نظرائه، بما فى ذلك ميركل، لأنهم بينما أكدوا له تأيديهم لموقفه فإنهم أعلنوا دعمهم لجونكر.
ومن المتوقع أن تكون "المجر" الدولة الوحيدة التى تدعم موقف المملكة المتحدة، عندما يضطر كاميرون هلى للتصويت فى بروكسيل. لكن مصدر حكومى قال للتليجراف إن رئيس الوزراء البريطانى ربما يعلن قريبا رفضه وأنه على الاتحاد الأوروبى أن يقلق بشأن العواقب.

التايمز: النمسا تشكو من السياح العرب
طرح منتجع نمساوى دليلاً لزواره من السياح العرب ينصحهم فيه بعدم الأكل على الأرض، وبالامتناع عن الطهى فى غرف الفندق، وتجنب رمى النفايات على الأرض.
ووفقا لما نقله موقع "بى.بى.سى" عن صحيفة التايمز البريطانية، الخميس، فإن مكاتب السياحة أعدت الدليل بعنوان "أين تلتقى الثقافات" لمساعدة السياح العرب على تعلم كيفية التصرف عند مكوثهم فى منتجع "زيل آم سى"، الذى يبعد 80 كيلومتراً عن زلسبيرج.
وتعتمد هذه المنطقة فى النمسا على السياحة بنسبة كبيرة، وحجز السياح العرب العام الماضى 275 ألف ليلة فى فنادقها. وقال مسئولون إن "هذا الدليل صدر بعد تلقيها العديد من الشكاوى حول مظهر السياح العرب وطريقة قيادتهم لسيارتهم وعادتهم فى رمى النفايات على الأرض".
لكن التقرير ذكر أن "الدليل سُحب بعدما أثار انتقادات" لإجراء بعض التعديلات عليه. ورأى عمدة المدينة، بيتير بادرو، أن أحد أسباب التوتر بين أهالى المدينة والسياح العرب أنهم موجودون بكثرة فى المنطقة، مضيفاً إن ارتداء النقاب سبب بعض الاستياء من قبل السكان المحليين والسياح من دول أخرى.
وأشار إلى أنه يجب على النمساويين استقبال السياح الإنجليز والألمان، فالسياح العرب يعتقدون أنهم حين يدفعون أموالا، فإنه يحق لهم التصرف كيفما يشاؤون.