التظاهرات الفئوية تحاصر مقر الحكومة.. موظفو التشجير يطالبون بتفعيل قرار 39.. العاملون بالخدمات المعاونة بـ"التعليم" يتظاهرون للتثبيت.. موظفو الآثار والعاملين بـ"رعاية المصابين" يحتجون لصرف الرواتب

شهد محيط مبنى مجلس الوزراء اليوم الخميس، عدد من التظاهرات والاحتجاجات الفئوية، حيث تظاهر العشرات من موظفى الإدارة المركزية للتشجير، التابعين لوزارة الزراعة، للمطالبة بتفعيل القرار رقم 39 لسنة 2013، الذى يقضى بتوفير 1934 درجة وظيفة، لافتا إلى أن وزارة المالية حذفت 180 درجة وظيفية.

جاء ذلك عقب تقديم مذكرة يوم الاثنين الماضى للمجلس تحمل مطالبهم، وعاودوا التظاهر اليوم للتأكيد على نفس المطالب ولسرعة تنفيذها.

قال: حسن عبد الصبور منسق التظاهرة: "نطالب بتطبيق القرار كاملا دون انتزاع 180 درجة وظيفية، حاولنا التواصل مع وزير الزراعة الجديد الدكتور عادل البلتاجى، لكنه رفض".

حمل العاملون ﻻفتات منها: "خبر هام.. كارثة وزارة الزراعة معينون مع إيقاف التنفيذ".. الإدارة المركزية للتشجير فيها فساد كبير.. يا وزير المالية فين تمويل درجتنا.. جرت قلم منك ترجع لينا حياتنا".

كما، نظم العشرات من عمال خدمات المعاونة فى التربية والتعليم، للمطالبة بالتثبيت فى العمل وتحويل العقود من يومية لدائمة وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وردد العمال هتافات منها: "عاوزين حقنا، الحقونا التربية والتعليم هيشردونا، الدستور بيقول الحق والحكومة بتقول لأ، حق العامل فين".

فيما، احتج موظفو قطاع المشروعات بوزارة الآثار وذلك للمطالبة بصرف مرتب شهر يونيو المتأخر، وأكد أحد المحتجين لـ"اليوم السابع"، أن وزارة المالية قررت صرف مرتبات شهر يونيو يوم ١٨ من الشهر، وإحنا ماخدناش مرتبنا"، مضيفا أن كل القطاعات فى الوزارة تم صرف مرتباتها، فيما صعد وفد من عاملى الآثار المحتجين لمقابلة مسئولين بمجلس الوزراء لعرض مطالبهم.

فيما تظاهر عدد من العاملين بالمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 شهور وللمطالبة بالتعيين.

وقال أحد المتظاهرين لـ"اليوم السابع": "إحنا فضلنا سنة ونصف بنقبض على أحكام الباب اﻷول من قانون العمل الذى صدر فى عهد رئيس الوزراء كمال الجنزورى"، مضيفا أنه تم إبلاغهم بعدم قانونية عقودهم لأنهم مخالفين لنص قانون صدر فى إبريل عام 2012 مما ترتب عليه عدم صرف رواتبهم الفترة اﻷخيرة.

وعقب تزايد أعداد المتظاهرين، وتعرض حركة المرور فى شارع حسين حجازى لشلل تام، دفعت وزارة الداخلية، بمصفحة لفض الشغب، وتشكيل للأمن المركزى، لشارع حسين حجازى المؤدى إلى مبنى المجلس.


موضوعات متعلقة:
عمال "التعليم" وموظفو التشجير بـ"الزراعة" ينهيان وقفتهما أمام "الوزراء"

وزير التعليم يغادر مكتبه لحضور اجتماع طارئ فى مجلس الوزراء