الأردن يسارع بتأمين معبر حدودى ثان مع تصاعد الاضطرابات فى العراق

الخميس، 26 يونيو 2014 06:11 ص
الأردن يسارع بتأمين معبر حدودى ثان مع تصاعد الاضطرابات فى العراق الجيش الأردنى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد مسئولون عسكريون وسياسيون أردنيون، أمس الأربعاء بمنع المتشددين السنة الذين يحققون تقدما فى العراق من العبور إلى أراضى المملكة، وقاموا باستعراض علنى للقوة على حدود البلاد الصحراوية الحصينة مع جاره الشرقى.

وحلقت طائرتان هليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق معبر الكرامة، فى حين حلت عشرات من المركبات المدرعة وعربات همفى المزودة بأسلحة آلية محل قوافل الشاحنات التى كانت تتدفق فى العادة، على إحدى طرق التجارة الرئيسة فى الشرق الأوسط.

ومع تقدم سريع فى غرب العراق لمقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام سارع الأردن إلى تعزيز معبر حدودى ثان من تداعيات صراع يعصف الان بإثنين من جيرانه.

ففى الشمال أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات إلى تدفق موجات من اللاجئين واثارت مخاوف من ان الاردنيين الذين ينضمون لصفوف مقاتلى المعارضة قد يوجهون أسلحتهم إلى اهداف محلية عندما يعودون الى البلاد وقد اعتنقوا افكارا متشددة بسبب الحرب.

وتمثل الاضطرابات فى الشرق تهديدا مباشرا بشكل أكبر مع عزم مقاتلى الدولة الاسلامية فى العراق والشام على اعادة الخلافة الإسلامية وإزالة الحدود التى وضعها الاستعمار فى القرن العشرين والتى يرفضون الاعتراف بها.

وقال العميد الركن صابر المهايرة قائد حرس الحدود الاردنى للصحفيين "الحدود اساسية للحرب والسلام وواجبنا هو منع الجماعات المتطرفة من التسلل... لن نسمح لأى شخص بدخول اراضينا بطريقة غير قانونية."

وبالاضافة الى الاجراءات الامنية العلنية قال مسؤول اردنى ان السلطات على اتصال مع زعماء عشائر سنية فى محافظ الانبار بغرب العراق لمحاولة كبح نفوذ مقاتلى تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال ضابطان عراقيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما ان عشرات الدبابات ومدافع المورتر (الهاون) والقاذفات الصاروخية جرى تحريكها فى الاسبوع الماضى من قواعد رئيسية للجيش فى منطقة الحدود ونشرت عند الموقع الحدودى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة