قالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، إنها مستعدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا، إذا لم تتخذ موسكو خطوات لخفض حدة التوتر مع أوكرانيا، بما فى ذلك وقف تدفق المقاتلين والأسلحة إلى الانفصاليين فى شرق البلاد.
وكان مسؤول أمريكى كبير قال يوم الجمعة، إن واشنطن أجرت محادثات مع الاتحاد الأوروبى لبحث فرض عقوبات على روسيا، تستهدف القطاع المالى والصناعات العسكرية والصناعات التكنولوجية إذا استمر تدفق المواد العسكرية المتقدمة إلى أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف اليوم الأربعاء "نريد أن تؤمن روسيا حدودها وتمنع تدفق المقاتلين والأسلحة إلى أوكرانيا وأن تدعو الانفصاليين إلى إلقاء أسلحتهم وإطلاق سراح الرهائن من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا."
وكانت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وهى منظمة تراقب أوضاع حقوق الإنسان قالت إنها فقدت الاتصال مع فريقى مراقبين أواخر مايو أيار وسط قتال شديد بين الجيش الأوكرانى والانفصاليين الموالين لروسيا.
وقالت المنظمة فى الأسبوع الماضى إنها أعادت الاتصال مع فريقيها الذى يتألف كل منهما من أربعة أفراد وطالبت بالإفراج الفورى عنهم، وقالت هارف "تلك هى التحركات المهمة التى نتطلع إليها." وأضافت "لدينا عقوبات إضافية جاهزة."
ولم تقدم المتحدثة معلومات تفصيلية عن العقوبات. لكن المسؤول الأمريكى الكبير قال الأسبوع الماضى إنها تستهدف "حرمان روسيا من الاستثمارات ومن التكنولوجيا الجديدة التى تحتاجها لمواصلة النمو."
الرئيس الامريكى باراك أوباما
واشنطن (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
