أعلنت قناة أبو ظبى الأولى عن خريطتها النهائية لمواعيد مسلسلات رمضان، حيث تعرض القناة مسلسل "حلاوة الروح" الساعة الحادية عشر مساء يوميا الذى يقوم ببطولته النجم خالد صالح ومكسيم خليل، ونخبة كبيرة من نجوم الفن فى الوطن العربى، من مصر: تهانى راشد ومحمود مسعود وأحمد كمال، ومن سوريا: مكسيم خليل وفرح بسيسوا، ومن لبنان: غسان مسعود ورولا حمادة ودانا، والمسلسل من تأليف رافى وهبى، وإخراج شوقى المجرى.
وتدور أحداثه حول رجل أعمال يمتلك قناة فضائية ومتزوج من فتاة سورية، ويعرض من خلال حياته الشخصية ومحيط عمله العديد من المشاكل التى يتعرض لها الوطن العربى، ومن المقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل.
كما تعرض مسلسل "اتهام" الساعة الثانية عشر منتصف الليل، بطولة ميريام فارس وحسن الرداد وعزت أبوعوف ورانيا محمود ياسين وأحمد خليل وتقلا شمعون وفادى إبراهيم، من تأليف كلوديا مرشليان، وإخراج فيليب أسمر.
ويحكى المسلسل قصة "ريم" الفتاة البسيطة التى يتم تجنيدها فى أحد بيوت الدعارة، حتى تتعرف على أحد رجال الأعمال، والذى يغير حياتها رأسا على عقب، بعد أن يتزوج منها.
أما فى الواحدة بعد منتصف الليل يعرض مسلسل "سرايا عابدين" الذى يتناول حقبة تاريخية مهمة فى تاريخ البلاد، حيث يتطرق للدور الذى لعبه الخديوى إسماعيل فى النهوض بالبلاد المصرية، وعلاقته بوالدته الملكة خوشيار، وهو من تأليف الكويتية هبة مشارى، وإنتاج قنوات الـMBC، وإخراج عمرو عرفة، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم، منهم يسرا ونيللى كريم وغادة عادل واللبنانية نور وصلاح عبد الله والفنان السورى قصى خولى الذى يجسد دور الخديوى إسماعيل، ويوسف فوزى ومى كساب وداليا مصطفى ومنة عرفة وآخرين.
أما المسلسل السورى "طوق الأسمنت" يعرض يوميا الساعة الثانية بعد منتصف الليل الذى يطرح قصة بدوية فى قالب جديد وغير تقليدى كلياً، تمتزج فيه البداوة وقيمها الأصيلة بالمدنية وزحفها المتواصل، حيث تعود الفنانة صبا مبارك إلى الأدوار البدوية التى أجادتها، واشتهرت بها، ويشاركها البطولة كل من سامر إسماعيل ومنذر رياحنة وزهير النوبانى ركين سعد وأمل الدباس ومى إسكاف.
المسلسل فى ظاهره يعرض قصة عميقة تعالج (مثل مسرحية هاملت) مسائل تتعلق بأخلاق البشر ورغبات الانتقام وجدواه، لكنه فى الجوهر قصة مسلية عن جريمة دوافعها الجشع والحب، فالنص مكتوب بطريقة واقعية مختلفة، والشخصيات فى "طوق الإسفلت" شخصيات واقعية فيها تعقيدات الخير والشر والشجاعة والجبن والجشع وكل ما بين هذا من وجهات النظر، مرتبكة، تقع شيئا فشيئا بين عالمين، عالم الصحراء بكل ما فيه من هدوء وتقاليد وقسوة وموت، وعالم الأسفلت القادم بكل ما يعده من غربة وحضارة ومال وتقدم.
وتبدأ أحداث القصة عندما يسقط شيخ العشيرة، مزعل بن بطيحان، عن ظهر فرسه ويكسر ساقه، الأمر الذى يضعف الشيخ الذى لم يعد شاباً، وتعيقه عن بسط نفوذه على عشيرته والعشائر المجاورة، وتبرز قضية تأمين مَن سيخلفه.
