خلال مؤتمر الدلتا الدولى.. أطباء زراعة الكبد يؤكدون: العلاج الجذرى للاستسقاء هو زراعة الكبد.. والبحث عن متبرع من أصعب المشاكل التى تواجه المريض.. والزوجات يتبرعن لأزواجهن بفص من الكبد والأزواج يرفضون

الأربعاء، 25 يونيو 2014 05:58 م
خلال مؤتمر الدلتا الدولى.. أطباء زراعة الكبد يؤكدون: العلاج الجذرى للاستسقاء هو زراعة الكبد.. والبحث عن متبرع من أصعب المشاكل التى تواجه المريض.. والزوجات يتبرعن لأزواجهن بفص من الكبد والأزواج يرفضون مؤتمر الدلتا الدولى الـ19 لأمراض الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال مؤتمر الدلتا الدولى الـ19 لأمراض الكبد والجهاز الهضمى، عقدت جلسة خاصة عن علاج مرضى الاستسقاء برئاسة كل من الدكتور عمرو حلمى، أستاذ جراحة وزراعة الكبد، وزير الصحة الأسبق، والدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد بطب قصر العينى، والدكتور حسن حمدى، أستاذ الكبد بطب عين شمس، والدكتور محمد الوراقى، أستاذ مساعد ورئيس وحدة الأشعة التداخلية بمعهد الكبد القومى بالمنوفية.

وأوضح الدكتور محمد الوراقى، أن الجلسة عقدت تحت عنوان أفضل طرق لعلاج الاستسقاء المستعصى عن العلاج الدوائى.

وقال إن الأطباء أقروا أن العلاج الجذرى والوحيد للاستسقاء هو زراعة الكبد إلا ان هناك صعوبات كثيرة تواجه المرضى وأكثرها هو توافر الكبد من متبرع حى، حيث إنه لم يقر إلى الآن قانون زراعة الأعضاء من المتوفين حديثًا، وهذا ما أكده الدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد بطب قصر العينى والرئيس الشرفى للمؤتمر، والذى أوضح أنه نظرًا لهذه الصعوبات، فإن المريض لا يجد متبرعًا سليمًا، لأن هناك شروط خاصة لابد أن تنطبق على المتبرع.
وأوضح الدكتور خالد أبو العلا، أستاذ ورئيس قسم جراحة وزراعة الكبد بمعهد الكبد القومى بالمنوفية.

والذى ألقى محاضرة عن زراعة الكبد خلال الجلسة، قال إن زراعة الكبد هى الأفضل فى علاج استسقاء البطن المستعصى للعلاج الدوائى، حيث إن استسقاء البطن هو تجمع الماء فى تجويف البطن والناتج عن عدة أسباب أهمها تليف الكبد الناتج عن فيروس سى أو بى أو البلهارسيا.

وقال إن الأعراض التى تحدث لهم تؤدى إلى تطور استسقاء البطن وتغير فى حالته المزاجية أو التركيز وأيضًا القىء الدموى، ووجد أن حالات الاستسقاء العادية يمكن علاجها بالامتناع عن تناول ملح الطعام، وأخذ أدوية مدرات البول وفى حالة إذا لم يستجب المريض للعلاج بهذه الطرق يسمى استسقاء البطن المستعصى للعلاج وهنا تزيد مخاطر الفشل الكلوى والالتهاب البريتونى المتكرر والغيبوبة الكبدية.
وطرق العلاج المتاحة تتمثل فى البذل المتكرر وهو سحب كمية من السوائل الموجودة فى البطن من أسبوعين لشهر أو باستخدام الدعامة الكبدية أو زراعة الكبد.

وأشار أنه قد وجد أن الدعامة الكبدية أفضل من البذل المتكرر من ناحية زيادة معدل الحياة لهؤلاء المرضى، والتمتع بحياة أفضل أما بالنسبة لزراعة الكبد فهى الحل الأمثل والأوحد من ناحية العلاج الجذرى لمرضى الكبد، وتحسين مستوى الحياة وزيادة معدل الحياة بالنسبة لهؤلاء المرضى، ولذلك ينصح بوضع زراعة الكبد فى مرتبة متقدمة كأحد الطرق المناسبة لعلاج أمراض الكبد ومضاعفاته.

وأوضح الدكتور خالد، إن دراسة أجريت على مرضى بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، ثبت أن 65% من الرجال يتبرعون بفص من الكبد، بينما لا يتبرع من النساء سوى 35% فقط ووجد أن معظم المتبرعين من الأب وألام لأودهم أو العكس الأولاد لوالدهم أو لوالدتهم، وأثبتت الدراسة أيضًا أن عدد الزوجات اللاتى يقمن بالتبرع لأزواجهم أكثر من تبرع الأزواج لزوجاتهم، وهذا يرجع إلى ان معظم أمراض الكبد فى الرجال أكثر منها فى النساء وأيضًا أن الرجل هو الذى يقوم بالرعاية الكاملة والإنفاق على الأسرة ومعظم السيدات لا يعملن وبالتالى لا يوجد من ينفق عليهن فى حال فقدان الزوج وأيضًا الأنثى بطبيعتها معطاءة وتضحى من أجل أولادها وزوجها.









موضوعات متعلقة..

تناول أدوية فيروس سى بعد زراعة الكبد تقى من عودته









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة