قالت الخارجية البريطانية، إنها ستواصل إنفاق أكثر من 1 مليون إسترلينى سنوياً، على البرامج المخصصة لتعزيز الحريات فى مصر، بعد الحكم على ثلاثة صحفيين بقناة الجزيرة، المتهمين بالتآمر مع جماعة إرهابية، لبث أخبار كاذبة وحيازة أجهزة بث دون تراخيص.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف، اليوم الأربعاء، إلى رفض الرئيس عبد الفتاح السيسى الرضوخ للضغوط الدولية بشأن التدخل للإفراج عن الصحفيين.
وأضافت أن ما زاد القلق بشأن موقف مصر القاسى تجاه حرية الصحافة والمعارضة، استقالة أحد أبرز كتاب الأعمدة الصحفية، فى إشارة إلى الكاتب الروائى علاء الأسوانى.
وقالت الخارجية البريطانية، إنها ليس لديها أى خطط لتغيير "برنامج الشراكة العربية" الذى تبنته فى أعقاب الربيع العربى لتعزيز الإصلاحات على النمط الغربى فى مصر.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، "لقد خصصنا هذا العام حوالى 1 مليون إسترلينى لمشاريع فى مصر، فى إطار صندوق الشراكة العربية، للتركيز على المشاركة السياسية ووسائل الإعلام الحرة والفرص الاقتصادية الأكثر عدلا وسيادة القانون".
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة فى مصر لن تؤثر على التزام المملكة المتحدة بدعم الشعب المصرى. مضيفا، "أن عمل شراكتنا العربية يستهدف الشعب المصرى ودعم تطلعاته فى فرص اقتصادية والمشاركة السياسية والحرية والحقوق".
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله
ان شاء الله سنتوحد لمجابهتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد امين
ghhgh
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
انا مؤيد قوى لتعزيز الحريات , ومزنوق فى 50 الف استرلينى فقط .. إعملوا حسابى معاكم .
آى والله زمبؤلك كده .