أكد الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، استهلال أول زيارات للرئيس السيسى بجولة تشمل دول إفريقيا يعكس دلالات هامة حول التوجه المصرى الجديد نحو القارة السمراء، ويشير لدلالات هامة لمصر فى عهدها الجديد.
وأكد غالى فى تعليق له اليوم أهمية تكثيف وتبادل زيارات المسئولين لإقامة علاقات متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية، لافتا إلى أنه قد يكون من المفيد إقامة شركات ثنائية وثلاثية مع دول من خارج القارة لخدمة أهداف التنمية فيها، خاصة أن لمصر تجارب من الماضى القريب، حيث كان هناك تعاون مصرى يابانى إفريقى فى مجال حفر الآبار والرعاية الصحية وإقامة المستشفيات فى الدول الإفريقية.
وأشار الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة إلى أن هناك مجالات كثيرة للتعاون يمكن البدء فيها خاصة فى مجال الطاقة والزراعة وأنظمة الرى والتعليم بمختلف مستوياته الفنية والأكاديمية، ونبه إلى ضرورة الانفتاح على إفريقيا، سواء كان على مستوى الأفراد أو قطاعات الدولة الرسمية وغير الرسمية وأن مجال حقوق الإنسان يعتبر مجالا للتعاون، موضحا أن المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان يمكن أن تسهم فى دعم العلاقات والتقارب بين الشعوب.