اليوم.. حفل توقيع "ذاكرة القهر" للكاتبة بسمة عبد العزيز

الأربعاء، 25 يونيو 2014 05:04 م
اليوم.. حفل توقيع "ذاكرة القهر" للكاتبة بسمة عبد العزيز الكاتبة بسمة عبد العزيز
كتب دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستضيف أتيلييه القاهرة مساء اليوم، الأربعاء، حفل توقيع كتاب "ذاكرة القهر" للطبيبة والكاتبة بسمة عبد العزيز، والذى صدر منذ أيام قليلة عن دار التنوير بالقاهرة.

ويحوى الكتاب فصولًا ستة يتناول أولها فعل التعذيب من الناحية التاريخية متتبعًا تطور تعريفاته، وأساليبه النفسية والجسدية. ويتطرق الكتاب كذلك إلى وصف الآثار والتبعات التى يخلفها التعذيب فى أرواح وأبدان ضحاياه، وإلى طرق المقاومة والتكيف، وأنماط التأقلم على أوضاع الاحتجاز المروعة، وما يفعله المعتقلون كى يتمكنوا من الاحتفاظ بقدر من الاتزان فى ظل ظروف شديدة القسوة لا يحكمها منطق.

ويحوى الكتاب فصلًا بعنوان الجلاد والنظام، وترصد فيه المؤلفة الصورة التى قد يكونها الجلاد عن نفسه، وصورته لدى الجمهور، وخطاب النظام الذى يبرر للتعذيب، وكذلك علاقة الإعجاب الملتبسة والعجيبة التى قد تنشأ بين الضحية والجلاد، وبعض الدراسات والتجارب الميدانية التى تختبر إمكانية تحول شخص عاد إلى شخص يمارس التعذيب.

ينتهى الكتاب بفصل مثير حول علاقة الأطباء بمنظومة التعذيب، وفيه تتطرق المؤلفة لفرعين هما الطب الشرعى وكذلك الطب النفسى، حيث يتم استغلال المصحات النفسية فى احتجاز المعارضين للنظم السياسية، ويحوى هذا الفصل أمثلة من الصين والاتحاد السوفيتى ومصر، وتأتى الخاتمة لتجمع بعض النقاط الجدلية فى مجال العلم من ناحية، ولتؤكد أن الصمت عن صنوف القمع والإذلال لم يعد من ناحية أخرى بديلًا أمنًا للجميع.

مؤلفة الكتاب بسمة عبد العزيز، هى طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، وتخرجت فى كلية الطب بجامعة عين شمس عام 2000، وقد حصلت على ماجستير الأمراض النفسية والعصبية فى 2005، ودبلوما علم الاجتماع عام 2010، وهى عضو فى مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.

وعملت كطبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية لعدة سنوات، ثم كمديرة لإدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية، ولها مجموعتان قصصيتان صدرتا عن دار ميريت والهيئة العامة لقصور الثقافة على التوالى، ولها أيضا دراسة نفسية بعنوان "ما وراء التعذيب"، ورواية "الطابور" الصادرة عن دار التنوير، وكتابها الأشهر "إغراء السلطة المطلقة" الصادر عام 2011.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة