"المرأة الفلسطينية": عودة مصر لقيادتها تصب فى مصلحة الدول العربية

قالت نائب رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية، آمال الأغا، إن انطلاق مصر لقيادتها وريادتها السابقة، وتحديداً بعد العُرس الديمقراطى الأخير بانتخاب السيسى رئيساً، ينعكس بشكل إيجابى على الدول العربية كلها، فضلاً عن الانتصار للقضية الفلسطينية.

وأضافت الأغا فى حوارٍ لها ببرنامج "نساء فى السياسة"، الذى يُذاع على قَناة "الغد العربى"، مساء اليوم، مع الإعلامية أسما راجح، أن "الفلسطينى عَز عليه، عندما كان يتم معاملته على أنه أجنبى فى مصر خلال الفترة الماضية، وتحديداً بعد غلق معبر رفح".

وأوضحت الأغا أن الشعب الفلسطينى عانى أيضاً، عندما كان يُواجه اتهامات خطيرة من الدولة المصرية، متابعة أن الشعب تفهم هذا الموقف التى كانت تمر به الدولة، قائلة: "كنا نقول مش دى مصر اللى نعرفها"، متابعة أنه عز علينا "عندما ضبط فلسطينى وهو يحمل متفجرات"، قائلة: "يجب أن يفهم الذى يحمل هذه المتفجرات أن عدوه الرئيسى هو الاحتلال الإسرائيلى"، مشيرة إلى أن أجندة الفلسطينيين تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية التى عاصمتها القدس.

واستدركت: "الاحتلال الإسرائيلى لا يعترف بالحصانة للدبلوماسيين الفلسطينيين"، موضحة أن إسرائيل قامت بارتداء الثوب الفلسطينى لمضيفات طيرانها، مشددة على أن الحفريات لم تثبت وجود أى حق لليهود فى فلسطين، لافتة إلى أن إسرائيل تُسيطر على الإعلام الغربى، وتحديداً فى أمريكا، لكى تُثبت للعالم بأن القدس تابعة لإسرائيل.

وشددت الأغا على أن المرأة الفلسطينية تُناضل فى المجالين المدنى والاجتماعى، متابعة أن المرأة المصرية هى أول من ساندت شقيقتها الفلسطينية فى قضية وموضوع جنسية الأبناء، مشيرة إلى أن اتحاد المرأة حريص على إحياء المناسبات.

وفى نهاية حديثها قالت الأغا إن الشباب الفلسطينى، المقيم فى دول الغرب، وتحديداً فى أمريكا وأوروبا، يأتى إلى زيارة فلسطين، لكى يحكى للعالم عن حجم المعاناة التى يَتعرض لها الشعب الفلسطينى.