الصحف الأمريكية: أعضاء كونجرس يعيدون التفكير فى المساعدات العسكرية لمصر بعد سجن صحفيى الجزيرة.. "داعش" تؤسس نقطة لشن هجمات على أمريكا من سوريا والعراق.. كندا منزعجة من حكم "خلية الماريوت"

الأربعاء، 25 يونيو 2014 12:17 م
الصحف الأمريكية: أعضاء كونجرس يعيدون التفكير فى المساعدات العسكرية لمصر بعد سجن صحفيى الجزيرة.. "داعش" تؤسس نقطة لشن هجمات على أمريكا من سوريا والعراق.. كندا منزعجة من حكم "خلية الماريوت"
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيكاغو تريبيون:أعضاء بالكونجرس يعيدون التفكير فى المساعدات العسكرية لمصر بعد سجن صحفيى الجزيرة

قالت وكالة رويترز، إن أعضاء بارزين بالكونجرس الأمريكى، قد قالوا إنهم يعيدون التفكير فى المساعدات العسكرية التى ترسلها واشنطن لمصر، وذلك بعد الحكم على صحفيى الجزيرة بالسجن يوم الاثنين الماضى.

وقال رئيس اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ التى تشرف على المساعدات الأجنبية أن المزيد من المساعدات ينبغى أن يتم تعليقها حتى يظهر قادة مصر التزاما بحقوق الإنسان، فيما تقدم عضو بارز باللجنة المماثلة بمجلس النواب بتعديل لإعادة توزيع بعض المساعدات الأمريكية.

وقال رئيس اللجنة والسيناتور البارز باتريك ليهى فى بيان له، إن تعليق المساعدات العسكرية للنظام المصرى جعلت قادته يعرفون أن ما وصفه بالإجراءات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان وحكم القانون مقلقة جدا للشعب الأمريكى لكثيرين فى الكونجرس.

وشهدت لجنة مجلس النواب، أمس، تصويتا على المقترح الذى تقدم به النائب آدم شيف لوقف المساعدات لمصر وإعادة توزيعها، وتم رفض التعديل بـ 35 صوتا مقابل موافقة 11، إلا أن شيف قال إنه ينوى تقديمه مجددا مع انتقال القانون عبر الكونجرس، ويأمل أن يحصل على مزيد من الدعم فى الكونجرس كاملا بمجلسيه.

من ناحية أخرى، نقلت رويترز عن مصدر فى لجنة إيباك، أقوى جماعات الضغط اليهودية فى واشنطن، قوله إنهم عارضوا مقترح شيف، حيث إن التركيز الأساسى للجنة فيما يتعلق بالمساعدات الخاصة بمصر كان دائما التزام القاهرة بمعاهدة السلام مع إسرائيل.


واشنطن بوست:توجيه ضربات سورية ضد مسلحين فى العراق يوسع من أزمة الشرق الأوسط

قالت الصحيفة، إن قيام طائرت النظام السورى بقصف أهداف للمسلحين السنة داخل العراق، أمس، يوسع الأزمة فى الشرق الأوسط بعد يوم من قيام طائرات حربية وصورايخ إسرائيلية بضرب أهداف داخل سوريا.

وكانت وسائل الإعلام العراقية قد ذكرت فى البداية أن الهجوم الذى وقع قرب الحدود الغربية للعراق مع سوريا قد تم تنفيذه من قبل طائرات أمريكية بدون طيار، وهو الأمر الذى سارع البنتاجون إلى نفيه.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن الجهود الأمريكية الرئيسية، أمس، كانت مركزة على الجبهة الدبلوماسية مع زيارة وزير الخارجية جون كيرى إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، والتى حث خلالها قادته على البقاء جزءا من العراق.

من جانبه، قال مسعود برزانى رئيس إقليم كردستان فى بداية لقائه مع كيرى "إننا نواجه اليوم واقعا جديدا وعراقا جديدا". وخلال زيارته للعراق، أوضح كيرى أن البلد يخاطر بالانهيار ما لم يتم تشكيل ائتلاف جديد حاكم يمثل كل الطوائف والأعراق بشكل سريع. وكان التأكيد على هذا الأمر أصعب فى كردستان العراق التى تتمتع بالحكم الذاتى.


تايم:شعبية كيم كارديشان تفوق رونالدو وكأس العالم

نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريرا عن أغرب خمس حقائق عن بطولة كأس العالم المقامة حاليا فى البرازيل.
الحقيقية الأولى أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشان أكثر شعبية من نجم فريق البرتغال كريستيانو رونالدو، وأن شعبيتها تعادل شعبية كأس العالم نفسه.

وتقول تايم، إنه وفقا لبيانات جوجل منذ عام 2004، فإن الاهتمام بكاديشان كان مرتفعا مثل الاهتمام برونالدو وكأس العالم. وفى حين أن شعبية الأخيرين تثبت كل عام، فإن كيم تسيطر على الإنترنت خلال فترات توقف النشاط الكروى. وصدق أو لا تصدق، فإن اهتمام زوار الإنترنت بكيم كارديشان مرتفعا بقدر اهتمامهم بكأس العالم.

الحقيقة الثانية هى أن الأمريكيين أقل الشعوب تحمسا للبطولة، فى حين أن الإندونيسيين الأكثر تحمسا.

الحقيقة الثالثة أن جزر سلومون الواقعة شمال شرق أستراليا، والتى لا يلعب حتى فريقها فى كأس العالم، هى الأكثر بحثا عن كلمة "كأس العالم" على جوجل. ويليهم ليبريا وجنوب السودان وسيراليون.

الحقيقة الرابعة أن أكثر المناطق بحثا عن كلمة كأس العالم على جوجل داخل الولايات المتحدة هى بلدة صغيرة بولاية أريجونن لا يتجاوز عدد سكانها 7 آلاف نسمة، لتتجاوز بذلك مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامى.

الحقيقة الخامس والأخيرة هى أن منتجات البيرة والوجبات السريعة هى الأكثر إعلانا على قنوات الأمريكيين اللاتينيين المتحدثين بالأسبانية.


واشنطن تايمز : تقرير للكونجرس: "داعش" تؤسس نقطة لشن هجمات على الولايات المتحدة من سوريا والعراق

حذر تقرير للكونجرس من أن جيش المقاتلين المتطرفين، التابع لتنظيم القاعدة، يقوم حاليا بغزو الأراضى فى سوريا والعراق لإعلان تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، لتكون نقطة انطلاق للهجمات على الأراضى الأمريكية.

وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، الأربعاء، أن التقييم الذى قدمه محللو خدمات الأبحاث فى الكونجرس، استند إلى تقارير استخباراتية وتصريحات لأبو بكر البغدادى، زعيم جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش".

وركز التقرير، الذى تسلمه أعضاء الكونجرس، هذا الأسبوع، على وضع "داعش" مشيرا إلى أنها جماعة إرهابية جيدة التنظيم والتمويل، محددة الأهداف إذ أنها تقص السيطرة على الأراضى وقتل أولئك الذين تعتبرهم غير مؤمنين.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الممثلين الرئيسيين للمجتمع الاستخباراتى الأمريكى أكدوا أن "داعش"، تقيم مراكز التدريب فى العراق وسوريا، بقصد شن هجمات على الولايات المتحدة وتقوم بتجنيد وتدريب الأفراد فى سبيل هذا.

ويقول التقرير إن ما يجعل "داعش" أكثر خطورة من غيرها، هو قدرتها على جمع وسرقة الأموال. فالشيوخ السنة الأثرياء فى السعودية وقطر والكويت يتولون تمويلها للمساعدة فى إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، الذى ينتمى للطائفة العلوية الشيعية.


وول ستريت جورنال : وزير الخارجية الكندى: نشعر بانزعاج شديد حيال حكم قضية خلية الماريوت..

أعرب وزير الخارجية الكندى، جون بيرد، عن انزعاجه الشديد حيال الحكم الصادر فى قضية خلية الماريوت، والذى يضم صحفيا مصريا يحمل الجنسية الكندية، يعمل لدى قناة الجزيرة القطرية.

وقال بيرد فى مقابلة مع راديو "أوتاوا"، الثلاثاء، "نفعل ما بوسعنا.. نريد مواصلة المسار الأكثر فعالية فى حل هذه القضية"، مشيرا إلى أن وضع "محمد فهمى"، صحفى الجزيرة، معقد بسبب جنسيته المزدوجة إذ أنه عاد إلى مصر قبل سنوات ويخضع للقانون المصرى.

ومن جانبها تشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن العديد من بلدان الشرق الأوسط لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وفى مصر، يتم السماح بازدواج الجنسية طالما تم إبلاغ السلطات رسميا.

وتشير إلى أن تصريحات بيرد تأتى بعد يوم من الصمت الكندى تجاه الأحكام الصادرة بحق فهمى وعدد من الصحفيين مختلفى الجنسيات بالسجن ما بين 7 و10 سنوات، بتهمة التآمر مع جماعة إرهابية فى بث تقارير كاذبة وحيازة أجهزة بث دون ترخيص.

وأكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الكندى، ستيفن هاربر، إن وزيرى الخارجية والشئون القنصلية، قاموا بجهود قوية للدفاع عن فهمى وأنهم التقوا بنظرائهم فى مصر ما لا يقل عن 4 مرات خلال 2014 للضغط من أجل القضية.

وأشار جيسون ماكدونالد، إلى أنه يجرى التعامل مع القضية باقتدار من قبل كبار المسئولين الكنديين بما فى ذلك وزيرى الخارجية والشئون القنصلية، وأنهم سيواصلون إثارة القضية لدى السلطات المصرية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة