السفارة الأمريكية تحتفل بعيد الاستقلال الـ238 وسط غياب للمسئولين المصريين والسفراء العرب والفنانين.. القائم بأعمال السفارة: نهنئ مصر على الخطوات التى اتخذتها العام الماضى ونقدر التقدم فى إعادة الأمن

الأربعاء، 25 يونيو 2014 12:34 م
السفارة الأمريكية تحتفل بعيد الاستقلال الـ238 وسط غياب للمسئولين المصريين والسفراء العرب والفنانين.. القائم بأعمال السفارة: نهنئ مصر على الخطوات التى اتخذتها العام الماضى ونقدر التقدم فى إعادة الأمن جانب من احتفالات السفارة الأمريكية بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط غياب لعدد من الوجوه البارزة فى المجتمع المصرى، من وزراء وفنانين وأحزاب سياسية، فضلاً عن العديد من السفراء العرب، احتفلت أمس السفارة الأمريكية بعيد استقلالها الـ238 فى مقر السفارة الكائن فى جاردن سيتى، بعد أن اعتذرت العام الماضى عن عدم إقامته يوم 2 يوليو، رغم توزيع الدعوات، نظراً لما كانت تمر به البلاد من أحداث، اتهم البعض فيها السفيرة الأمريكية، آن باترسون، بمحاباة طرف على حساب طرف آخر.

ورغم حضور شخصيات بارزة، مثل اللواء محمود العصار، ووزير الصحة، عادل عدوى، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وخالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، إلا أنه بالمقارنة بحفلات السفارة الأمريكية فى الأعوام السابقة، لم يشهد حفل هذا العام الكثير من الإقبال لدى الدوائر المصرية والعربية، كما كانت أعداد الحضور أقل بكثير مما كانت عليه فيما مضى. ولكن حضر الكثير من الشركاء المصريين الذين تعمل معهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، كما حضر سفراء دول الاتحاد الأوروبى، وعلى رأسهم، جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى وجيمس وات، السفير البريطانى، وديفيد دريك السفير الكندى، والسفير الأسترالى والسويسرى وشارلوتا سبار، السفيرة السويدية وتولا يريولا، السفيرة الفنلندية، بينما حضر كذلك الكثير من السفراء الآسيويين، وعلى رأسهم الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، وكذلك السفراء الأفارقة.

وقد يعود سبب عدم الإقبال هذا العام لعدم وجود سفير للولايات المتحدة فى مصر، فالحفل استضافه القائم بالأعمال، مارك سيفرز وزوجته، كما أن الاحتفال بعيد الاستقلال يكون يوم 4 يوليو، وأقامته السفارة فى 24 يونيو، نظراً لحلول شهر رمضان الكريم، فى الوقت الذى بات فيه الكثير من المصريين ينظرون إلى الولايات المتحدة بنظرة تشكك وريبة بعد الأحداث التى انتهت العام الماضى بمغادرة باترسون، فعلى سبيل المثال، اعتذر عدد من ممثلى الأحزاب عن عدم الحضور، فيما دعا آخرون إلى مقاطعة الحفل.

ووسط حراسة أمنية بالشوارع المؤدية للبوابة الرئيسية للسفارة، بدأ الحفل باستعراض للمارينز الأمريكى، وعزف وغناء النشيدين الوطنى المصرى والأمريكى، حيث غنى الأول بسمة محجوب ومصطفى رشاد من الأوبرا، بينما غنت شينا راندريان، من مكتب التعاون العسكرى الأمريكى.

وأكد مارك سيفرز، القائم بالأعمال فى كلمته بمناسبة عيد الاستقلال ، والتى اتسمت بالود، على الصداقة ومتانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وقال "إننا ندرك أن حكوماتنا لديهما اختلافاتهما ولكننا واثقون أنه من خلال الحوار وبذل الجهود المستمرة سنتغلب عليها، لأن الشراكة مهمة للجانبين، ونحن نريد لمصر تحقيق الرخاء والديمقراطية".

وأضاف بالقول، إنه سيغادر منصبه فى أغسطس المقبل، بعد ثلاث سنوات عمل فى القاهرة، موضحاً أن عمله فى القاهرة كان المنصب الدبلوماسى الثانى له بمصر، ووجه الشكر للعاملين معه فى السفارة وللمصريين على دفئهم وضيافتهم، وأكد أن مصر لها مكانة مميزة فى قلبه.


وأشار إلى أن السفير الجديد روبرت ستيفن بيكروفت سيحضر إلى القاهرة خلال الأشهر القليلة القادمة مع نائبه. وتقدم بالتهنئة لمصر على الخطوات التى اتخذتها العام الماضى، بتمرير الدستور والانتخابات الرئاسية، وأعرب عن تطلعه لإنهاء العملية بانتخابات برلمانية قريبة.

وفى الوقت نفسه، أوضحنا أملنا أن تخاطب الحكومة المصرية الجديدة مخاوف المجتمع الدولى المتعلقة بالحد من الحقوق الدولية للتجمع السلمى وحرية التعبير، وحرية الصحافة والمشاركة السياسية. وتحديدا، وينبغى أن أشدد على ان حرية الصحافة هى أحد أركان المجتمع الديمقراطى".

وأعرب عن تقديره للتقدم الذى حققته مصر فى إعادة الأمن واستمرار الحملة على الإرهاب التى تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، على حد قوله. "فى الوقت الذى تصعد فيه القوى المتشددة التى تفرض تهديدا على أصدقائنا وشركائنا فى مناطق أخرى من المنطقة، أؤمن أن الولايات المتحدة لديها أهمية أن تنجح جهود مصر فى درأ الإرهاب هنا".

وأكد سيفرز أن الديمقراطية عملية تدريجية تستغرق وقتا، وأن تاريخ بلاده لم يسير فى خط مستقيم متذكرا نشأته فى إحدى الولايات الجنوبية، حيث كانت بعض مظاهر التفرقة العنصرية موجودة عندما كان لا يزال صغيرا، مضيفا أن بلاده مرت بحرب أهلية وكفاح من المجتمع المدنى من أجل مناهضة التفرقة العنصرية ليصبح كل الأمريكان سواسية، بغض النظر عن اللون والجنس، موضحاً أنهم استطاعوا تحقيق ذلك بعد فترة، و"لذلك فإننا ندرك أن بناء الديمقراطية عملية مستمرة وتحتاج وقتا".

وقال سيفرز، إنه شارك فى اللقاءات التى أجراها وزير الخارجية جون كيرى لدى زيارته لمصر الأحد الماضى، حيث التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى، كما أكد كيرى فى تصريحاته أنه جاء إلى مصر لتأكيد أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بمساعدة مصر لأننا نريد النجاح لمصر وشعبها.












موضوعات متعلقة..


كيرى: أعربت عن قلقى لوزير الخارجية المصرى بعد حكم صحفيى الجزيرة







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حضارة 7000 سنة

هو ده اخركم...تعملوا حفله....واحنا نطنشكم

عدد الردود 0

بواسطة:

فرج عفيفي

من المحتل الحقيقي

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عادل

السيسى

السيسى هيوريكم اللى عمركم ما شفتوه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed osssma

استقلال منين ؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

كما قال المسلمانى امريكا مع الكل ضد الكل

امريكا تريد ان تكسب كل شئ وهى تخسر كل شئ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة