الامتناع عن التبرز ودخول الحمام كل بضعة أيام وعدم القدرة على تفريغ الفضلات أمر فى غاية الصعوبة والإزعاج لا شك، وطالما كان تشخيصه يتم على أساس أسباب تقليدية مباشرة وهذا خطأ بالغ، ولكن يوجد طرق متقدمة للكشف عن عدم القدرة على إفراغ الجسم من الفضلات، لأن هناك احتمالات خطيرة غير تقليدية وغير شهيرة لا يعرفها الكثيرون تحمل الخطورة على الجسم، لدرجة أنها قد تمنعه من التبرز أو تصعب له هذه المسألة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد خليل أخصائى الباطنة والجهاز الهضمى، أن الامتناع وعدم القدرة على تفريغ محتويات المعدة من الطعام والفضلات مشكلة صعبة، إذا ما عانى الشخص منها، ولها من الاحتمالات ما لا يعد ولا يحصى على عكس المعتقد بأنها مجرد أسباب محدودة.
وهناك احتمالات كثيرة وغير تقليدية وغير شائعة لهذه المشكلات، منها بعض الأمراض التى تصيب الدم، وهى أمراض خطيرة قد يكون عرض من أعراضها غير المتوقع وغير الدال عليها، هو عدم القدرة على تفريغ الفضلات إلا كل فترة، ويكون هذا العرض حينها بسببها ونتاجا عن الإصابة بها، فضلا عن الإصابة بزيادات فى القولون كعضو هام فى تنقية الجسم، وكذلك بعض أنشطة الأورام تؤثر بشكل مباشر على قدرات إخراج الفضلات فتسئها، مما يتطلب طرق تشخيص عالية وعدم الاكتفاء بالأسباب التقليدية لضعف التبرز، ومنها فحوصات يحددها الطبيب، وهى مجموعة للدم والبراز، فضلا عن الأشعة على أماكن الأورام إن وجدت، أو على القولون.
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح القاضي
أنها أحد أسباب العزله عن المجتمع !