وزير الزراعة:استمرار التعديات على الأراضى الزراعية سيؤدى لاختفاء الدلتا

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 03:17 م
وزير الزراعة:استمرار التعديات على الأراضى الزراعية سيؤدى لاختفاء الدلتا الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى - تصوير سامى وهيب - دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن استمرار التعديات على الأراضى الزراعية يهدد الرقعة الزراعية فى الدلتا، مشيرا إلى أنه تم التعدى على مساحة 150 ألف فدان خلال 3 سنوات بعد ثورة 25 يناير من إجمالى مساحة الأراضى الزراعية البالغة 8.6 مليون فدان، وسوف تتلاشى بسبب التعديات وتختفى الدلتا خلال 60 عاما مما سيؤدى إلى هجرة السكان من الدلتا.

وشدد الوزير فى كلمته خلال افتتاح الحملة القومية لمواجهة التعديات على الأراضى التى نظمتها وزارة الزراعة برعاية "اليوم السابع" على أن استمرار التعديات على الأراضى الزراعية ستؤدى إلى تمزق سياسى واجتماعى، خاصة وأن 42% من السكان يعتمدون على النشاط الزراعى، موضحا أن التعدى الذى أساسه الجشع مرفوض والتوسع بالبناء لأهداف تتعلق بالبحث عن سكن يمكن مناقشته من خلال حوار مجتمعى.

وأشار الوزير إلى أننا لن نعتمد على الإزالة فقط، ولكن يجب أن نعتمد على الوعى لدى المواطنين.

ومن فعل ذلك وتعدى على الأراضى الزراعية بالبناء عليها فقد خرج عنهم "يقصد المجتمع" موضحا أنه يجرى حاليا إعداد تعديلات قانونية تستهدف تحقيق العدالة فى التعامل مع التعديات والمخالفات مراعاة للبعد الاجتماعى.

ولفت الوزير إلى أنه لا يوجد مخطط للقرية المصرية وهو ما يؤدى إلى ارتفاع معدلات التعديات لأن التخطيط الجيد يمكنه حل هذه المشكلات، ويواجه محاولات زيادة التعديات والمخالفات.

وأشار إلى أن الدولة تقوم بتنفيذ مشروع التصوير الجوى مرة كل 6 شهور لمتابعة التعديات والوقوف عليها ولمواجهتها، مشيرا إلى أنه يتم رصد كل المخالفات حتى العشش الصغيرة.
































































































موضوعات متعلقة:


إنطلاق مبادرة وزارة الزراعة و"اليوم السابع" لحماية الأراضى.. خالد صلاح: التعديات جريمة مشينة تحتاج للمعالجة من المنبع

"الزراعة": التقارير الرسمية أكدت فقد القليوبية لـ34% من أراضيها

وزير الزراعة يشكر خالد صلاح لتدشينه حملة "التوعية بمخاطر التعديات"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة