أكد وزير الخارجية سامح شكرى فى مداخلة أمام اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة للتحضير لقمة الاتحاد الأفريقى، أن أجندة الاتحاد الأفريقى خلال الخمسين عاما القادمة حتى عام 2063 ستكون بمثابة همزة الوصل بين الماضى والحاضر.
وأعرب شكرى عن تقديره للجهود المتميزة التى بذلتها مفوضية الاتحاد الأفريقى فى وضع هذه الخطة الإستراتيجية المفصلة، والتى تمثل إطارا شاملا لعمل الاتحاد الأفريقى خلال السنوات القادمة فى مختلف نواحى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن المسائل المتعلقة بالسلم والأمن وإرساء أسس الديمقراطية والحكم الرشيد.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير أكد أن مصر تؤمن إيمانا قاطعا بالتخطيط كأساس لعملية التنمية، مؤكدا ارتياح القاهرة لتعامل الاتحاد الأفريقى بهذا الشكل العلمى والعملى مع التحديات التى تواجه دول القارة خاصة فيما يتعلق بتحقيق نمو مستدام وما يستدعيه ذلك من تطوير لهياكل اقتصاد الدول الأفريقية من خلال إيلاء مزيد من الاهتمام لبرامج التصنيع، فضلا عن إنجاز التحول فى القطاعات الاقتصادية الحيوية لاسيما القطاع الزراعى.
وأشار الوزير كذلك إلى أهمية محور الاندماج وتطوير البنية الأساسية وفقا لمنظور إقليمى أثبتت التجربة أنه السبيل الأكثر جدوى لتعزيز تنافسية اقتصادياتنا ودعم قدراتها على جذب الاستثمارات ومواجهة الاضطرابات الاقتصادية العالمية، كما دعا الوزير إلى إعطاء جميع أنواع الدعم المطلوب لتنفيذ هذه الخطة الطموحة، مجددا التزام مصر حكومة وشعبا بالعمل جنبا إلى جنب مع جميع الأشقاء الأفارقة تحت مظلة الاتحاد الأفريقى من أجل تنفيذ ما تتضمنه أجندة أفريقيا المستقبل - أفريقيا 2063 من أهداف وتطلعات نحو مستقبل أفضل.
وزير الخارجية يشيد بخطة الاتحاد الأفريقى للمستقبل خاصة المتعلقة بالسلم
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 03:05 م