"والله لو كنا أتأهلنا كنا كسرنا الدنيا" جملة أصبحت على لسان كل مصرى بعد أى مفاجأة تحدث فى كأس العالم، الذى شهد العديد من المفاجآت المدوية فى الدور الأول للبطولة التى تستضيفها البرازيل خلال الفترة من 12 يونيو حتى 13 يوليو المقبل.
المنتخب المصرى محروم من كأس العالم منذ 1990.. ثلاث مباريات خاضها الفراعنة شهدت تسجيل هدفًا تاريخيًا عبر مجدى عبد الغنى أمام منتخب هولندا أبطال أوروبا فى تلك الفترة، ومنذ ذلك التاريخ لم يضع المصريون أى بصمة فى المونديال وهو ما دفع البعض إلى التأكيد على أن البطولة الحالية لو تواجد فيها الفراعنة لكانوا الحصان الأسود للبطولة.
سقوط الكبار هو ما دفع المصريون لندب حظهم، بعدما انطلقت المفاجآت مبكرًا فى البطولة، عندما قدم منتخب كوستاريكا أكبر مفاجآت البطولة بالفوز على أوروجواى وإيطاليا قبل أن يتعادل مع إنجلترا فى المباراة الأخيرة، ليتصدر المجموعة الرابعة القوية على حساب 3 منتخبات سبق لهم التتويج بكأس العالم.
وفى مفاجأة غير متوقعة ودع المنتخبان الإيطالى والإنجليزى البطولة من الدور الأول وتأهل كل من كوستاريكا وأوروجواى كأول وثانى المجموعة.
كما وصلت المفاجآت إلى المنتخب الإسبانى حامل اللقب الذى ودع البطولة من الدور الأول بعد الهزيمة القاسية، التى تلقاها من هولندا بنتيجة 5/1 فى المباراة الأولى، ثم أجهز منتخب تشيلى على أبطال العالم فى مباراة أنهوها لصالحهم بنتيجة 2/0، ليودع لاروخا البرازيل بعد مباراتين فقط من مستهل حملته للدفاع عن اللقب الذى حققه فى جنوب أفريقيا.
المنتخب الجزائرى هو الآخر كان محط اهتمام الجميع، وكاد قريبًا من تحقيق مفاجأة مدوية بالفوز على منتخب بلجيكا الذى تقدم عليه حتى الدقيقة 70، لكن نقص خبرة محاربى الصحراء منعتهم من الاستمرار فى المقدمة، وخطف فيلاينى وميرتينز هدفين قاتلين حرما المنتخب العربى الوحيد فى البطولة من أول فوز منذ مونديال 1982.
ولم يتراجع الجزائريون فى المباراة الثانية أمام كوريا الجنوبية ولقنوهم درسًا قاسيًا فى فنون الكرة، فى مباراة انتهت بفوز الخضر بنتيجة 4/2، ليحقق أول فوز لمنتخب عربى فى المونديال منذ 16 عامًا.
البرتغالى كريستيانو رونالدو الحائز على الكرة الذهبية فى الموسم الماضى، لم ينجُ من المفاجآت، بعدما أصبح مصير منتخب بلاده على المحك بالخروج من الدور الأول عقب الخسارة من ألمانيا بنتيجة 4/0 ثم التعادل بشق الأنفس أمام الولايات المتحدة بنتيجة 2/2، ليكون مصيره مرهونًا بيد الفريقين فى مباراتهما الأخيرة بالجولة الثالثة للمجموعة، ويصبح قريبًا من العودة إلى الديار مبكرًا.
فهل من الممكن أن يكون غياب المنتخب المصرى من المونديال هذا العام حرم الفراعنة من إنجاز تاريخى كما تقول الجماهير المصرية، أم أنها مجرد أحلام فرعونية لملايين المحرومين من متابعة محمد صلاح ورفاقه فى البرازيل؟!
"والله لو كنا أتأهلنا كنا كسرنا الدنيا".. المصريون يندبون حظهم بعد الإقصاء من مونديال المفاجآت.. عمالقة الكرة الأوروبية يودعون كأس العالم من الأدوار التمهيدية فى بطولة "انفجار الصغار"
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 09:46 م
جماهير منتخب مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة