قاض اسبانى يستعد لنشر نتائج التحقيق فى قضية الفساد الملكية الأربعاء

صرح قاض اسبانى انه سيعلن الأربعاء نتائج التحقيق فى تهمة الفساد الموجهة إلى الأميرة كريستينا شقيقة الملك فيليب السادس وزوجها ايناكى اوردانجارين ما يفتح الباب أمام بدء محاكمة جنائية تاريخية.

وبعد اقل من اسبوع على تولى الملك فيليب السادس "46 عاما" العرش خلفا لوالده خوان كارلوس ووعده بحكم ملكى "نزيه وشفاف"، يأتى قرار القاضى ليهدد بإعادة اتهامات الفساد الموجهة لشقيقته إلى الواجهة.

وقالت المحكمة فى بيان مقتضب أرسلته للصحافيين فى رسائل نصية هاتفية ان قاضى التحقيقات فى بالما دى مايوركا خوسيه كاسترون، سيصدر نتائج تحقيقه الأربعاء.

وبموجب القانون القضائى الاسبانى فسيصدر القاضى توصيه بقائمة المشتبه بهم والتهم التى ستوجه لهم بهدف محاكمتهم. إلا ان القرار النهائى سيكون بيد محكمة بالما دى مايوركا بعد دراسة الطعون.

وكانت النيابة العامة ألغت أول اتهام ضد كريستينا باستخدام النفوذ فى ربيع 2013. لكن القاضى اتجه بعد ذلك إلى تقصى شكوك بالاحتيال الضريبى وتبييض أموال عن طريق شركة آيزون التى تملك كريستينا وزوجها 50% منها ويبدو أنها مولت بحوالى مليون يورو من أموال عامة.

وتكشف حسابات آيزون اعتبارا من 2004 نفقات مخصصة لتجديد فيلا العائلة فى برشلونة بقيمة 436 ألف يورو، ونفقات خاصة تبلغ 262 ألف يورو.

وامضي القاضى أكثر من عامين من التحقيق فى الشبهات فى أن تعاون كريستينا مع زوجها بطل الألعاب الأولمبية السابق فى كرة اليد إيناكى أوردانجارين الذى اتهم رسميا فى 29 ديسمبر 2011 باختلاس 6.1 ملايين يورو من الأموال العامة مع شريك له.

وكان لقرار الاتهام الذى يقع فى 227 صفحة وقع القنبلة على العائلة المالكة إذ اكتشفت أنها لم تعد تتمتع بحماية هائلة.