انتقد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى، الهجوم السياسى والإعلامى الذى تمارسه حركة حماس على القيادة الفلسطينية وعلى المؤسسة الأمنية.
وأكد القواسمى - فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء ردا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس، والتى هاجم فيها القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية - أن حماس تهدف الى إضعاف القيادة بالتوازى مع المخطط الإسرائيلى ، و "باستنساخ تام لتجربة عام 2006 وخطف شاليط والهجوم المزدوج على القيادة الفلسطينية وعلى المؤسسة الأمنية، تمهيدا لانقلابها فى صيف عام 2007، وتحديدا بعد اتفاق مكة كما يحدث فى هذه الأيام".
وشدد متحدث فتح على أن هذه المؤامرة سقطت ولن تنجح بعدما عرف شعب فلسطين حجم المؤامرة والأهداف الحقيقية مما يجرى، والمتمثلة بخلق حالة من الفلتان الأمنى فى الضفة الغربية، وإضعاف السلطة "لتحقيق مآرب حزبية ضيقة كما كنتم دائما، حتى ولو على حساب الوطن والمواطن"، على حد قوله.
ووجه القواسمى فى بيانه سؤالا الى مشعل قائلا : "نسأل مشعل كيف دخل وأبو مرزوق قطاع غزة؟ أو ليس عبر التنسيق الأمنى مع إسرائيل وموافقتها أمنيا على ذلك؟ ولماذا لم يستطع عبد الله شلح ونائبه الدخول لقطاع غزة؟ أو ليس بسبب رفض إسرائيل إعطاء الموافقة الأمنية لذلك؟ بل أعلنت صراحة أنها غير موافقة وهددت باغتيالهما."
وقال القواسمى لمشعل "ماذا تسمى أعمال فرقة الضبط الميدانى من عناصر حماس والمنتشرة على حدود /غزة- إسرائيل/ تحت مرأى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ أوليس مهمتها تنفيذ اتفاق بينكم وبين إسرائيل، والذى يلزم حماس بمنع الأعمال العدوانية على إسرائيلى كما جاء فى البند الأول من اتفاق التهدئة؟ أوليس مهمتهم اعتقال كل من يحاول أن يقاوم الاحتلال؟ ولماذا قمتم بحملة شعواء فى غزة باعتقال السلفيين الذين أطلقوا صواريخ على إسرائيل وحلقت لحاهم؟ ماذا تسمون ذلك؟ أم تسمونه تبادلا ثقافيا وإنسانيا؟، وذلك حسبما جاء فى بيان المتحدث باسم حركة فتح.
فتح: حماس تهدف إلى إضعاف القيادة الفلسطينية بالتوازى مع إسرائيل
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 05:02 م
المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة