سمحية أيوب: حزينة لضعف الحضور فى حفل تأبين الكاتبة الكبيرة فتحية العسال

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 02:06 م
سمحية أيوب: حزينة لضعف الحضور فى حفل تأبين الكاتبة الكبيرة فتحية العسال الفنانة القديرة سميحة أيوب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الفنانة سميحة أيوب، عن حزنها لضعف الحضور بحفل التأبين، الذى أقامه اتحاد كتاب مصر مساء أمس، الاثنين، بمقر الاتحاد بالزمالك، للكاتبة الكبيرة فتحية العسال.
وتحدثت الفنانة سميحة أيوب، عن العلاقة التى كانت تربطها بالراحلة فتحة العسال، والتى استمرت على مدار 35 سنة من الحب والوفاء والإخلاص، مضيفة كانت صديقتى وكنت أحكى لها همومى.

وأضافت سميحة أن تاريخ الكاتبة الكبيرة فتحية العسال لا يستطيع أحد أن ينكره، وعلى المستوى الإنسانى، كانت شخصا تؤتمن، وكانت ﻻ تستكين بسبب حبها لهذا الوطن، فهى نموذج حقيقى للنضال.

وقالت هالة فهمى، عضو اتحاد الكتاب، ان اليوم هو لمسة وفاء إلى كاتبة كبيرة تركت لها بصمة وتاريخ، ولو مررنا على شوارع مصر لوجدنا خطواتها وإبداعاتها فى كل مكان.

وأضافت هالة، أن للكاتبة فتحية العسال تاريخ طويل من النضال وتحدث عنه الكثير من قبل ولكنها لم تأخذ حقها، احتضنت هموم الناس والمقهورين، وعلمت نفسها بنفسها.
وأشارت هالة إلى أن الكاتبة فتحية العسال عانت من تخلف عصرها، ولكنها لم تستسلم، لكنها اختارت المقاومة ضد التخلف الذى كان منتشرا وقتها، وقدمت إلى الدراما التليفزيونية مسلسل "هى والمستحيل".

وأكدت هالة، أن الكاتبة الراحلة كانت عندها شخصية جريئة، وكتبت مذكراتها الشخصية دون خوف، فقدمتها بحالة من الصدق، شرحت فيه تاريخها مع زوجها عبد الله الطوخى، وتجربتها فى الأحزاب، ابتداء من ممارسة السياسة سرا، مرورا بتجربتها فى المعتقل.
ومن جانبه قال مصطفى القاضى، سكرتير عام كتاب مصر، أن الكاتبة الكبيرة فتحية العسال، من الشخصيات التى قل الزمان أن يجود بها، فقد كانت من أصحاب الرأى الثابت، فكانت معلمة كبيرة، فتعلمنا منها الإخلاص فى الكتابة، فهى أديبة ومناضلة.

وأوضح القاضى، أن الراحلة فتحية العسال لم تتوقف لحظة عن الدفاع عن أفكارها طوال حياتها، فكان تحظى بشعبية كبيرة، بجميع الدول، وكان عندها إيمان بالنضال والأدب والمرأة، وقامت بتأسيس جمعية الأديبات.

وقال الكاتب حزين عمر، إن المثقفين ينقسمون إلى ثلاثة أنواع من حيث ارتباطهم بالوطن، نوع يبدع لذاته وينطو على نفسه، ونوع يتواصل مع قضايا المجتمع، أما النوع الثالث فهو المناضل، وأن الراحلة كانت تقاتل فى غير موقعها وغير زمانها لكنها استمرت فى القتال، حتى كسرت قدمها فى ميدان التحرير، فعاشت مرتين، بعمرها الطبيعى، وتاريخها الذى حفرته بنفسها، والذى لا يستطيع أحد أن ينكره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة