سامح شكرى لوزراء الخارجية الأفارقة: مصر تدافع دوما عن قضايا القارة

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 01:11 ص
سامح شكرى لوزراء الخارجية الأفارقة: مصر تدافع دوما عن قضايا القارة سامح شكرى وزير الخارجية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل المجلس التنفيذى لوزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد الإفريقى، اجتماعاته بالعاصمة الغينية مالابو، غدا الثلاثاء، لليوم الثانى للتحضير لقمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية فى دورتهم الثالثة والعشرين، وتبدأ الخميس المقبل، ويرأس وفد مصر خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وترأس وفد مصر فى اجتماع وزراء خارجية، أمس الاثنين، سامح شكرى وزير الخارجية.

وأقام وزير خارجية غينيا الاستوائية أجابيتو إمباموكوى، مأدبة عشاء مساء أمس تكريما لوزراء الخارجية المشاركين فى القمة، حضرها وزير الخارجية سامح شكرى، والتقى خلالها بالعديد من نظرائه الأفارقة، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائى المشترك، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق والتعاون فى إطار الاتحاد الإفريقى نحو مستقبل أفضل للقارة الإفريقية، استكمالا للقاءات مماثلة على هامش الوزارى الإفريقى.

وأنهى وزراء الخارجية الأفارقة، فى وقت سابق أمس، جلسات عملهم المغلقة، وبحث خلالها البنود المطروحة على جدول الأعمال، تمهيدا لاعتماد المقررات والإعلانات الصادرة عن المجلس التنفيذى ومشاريع المقررات والإعلانات التى ستصدر عن القمة الإفريقية.

وناقش الوزراء المشاركون، العديد من الموضوعات المطروحة على الأجندة الإفريقية والدولية، مثل موضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وحالة السلم والأمن فى إفريقيا، وأجندة التنمية لما بعد 2015، وموضوعات التغير المناخى، وإستراتيجية الاتحاد الإفريقى 2063، وميزانية الاتحاد الإفريقى لعام 2015، والتقارير المقدمة من أجهزة الاتحاد الإفريقى المختلفة حول أنشطتها.

وكان وزير الخارجية، أكد فى مداخلة أمس، أمام الاجتماع الوزارى، أن إفريقيا كانت دوما وستظل على رأس أولويات مصر.

وأعرب سامح شكرى، عن الشكر لمشاعر الود والترحيب وكلمات التهنئة بمناسبة استئناف مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد الإفريقى، مؤكدا اعتزاز مصر بكونها من بين الآباء المؤسسين للاتحاد، مشيرا إلى أن مصر لم تنقطع يوما عن الانشغال بقضايا القارة أو الدفاع عن مصالحها، مشيرا إلى أهمية توفير التمويل المستدام لأنشطة الاتحاد.

وأكد الوزير، وقوف مصر إلى جانب أشقائها الأفارقة، منوها إلى دعم القاهرة للمسعى المشترك بين السودان وجنوب السودان، المتعلق بإعفاء الخرطوم من الديون ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، بالإضافة إلى دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار فى جنوب السودان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة