دجلة يصدر بيانًا توضيحيًا عن زيارة "لجنة الأندية" للأهلى

أصدر نادى وادى دجلة برئاسة ماجد سامى، بيانا توضيحيا خاصا بزيارة وفد لجنة الأندية السبت الماضى، للنادى الأهلى، وتضمن البيان خمس نقاط جاء نصه كالتالى:

بالإشارة إلى زيارة وفد لجنة الأندية التابع للاتحاد المصرى لكرة القدم للنادى الأهلى التى تمت يوم السبت الموافق ٢١/٦/٢٠١٤ وشارك فيها رئيس نادينا فإننا نود أن نوضح النقاط التالية:

١ ـ لم يكن لنادينا دور فى الدعوة للاجتماع المشار إليه أو تحديد أهدافه وإنما تمت دعوتنا من قبل مجلس إدارة النادى الأهلى كوننا أحد الأندية التى تم تهديدها بالشطب من عضوية لجنة الأندية بسبب عدم حضور مندوبنا لثلاثة جلسات متتالية.

٢ ـ المطلب الوحيد الذى طالب به نادينا فى الاجتماع المشار إليه هو ضرورة تأسيس شركة مساهمة مصرية فيما بين الأندية المصرية لتصبح رابطة للدورى الممتاز دون انتظار موافقة الاتحاد المصرى لكرة القدم.

٣ ـ رئيس نادى وادى دجلة لم يقم بحضور أى اجتماع للجنة الأندية شخصيا سواء قبل أو بعد انتخابات الأندية التى تبعها تغير فى رئاسة لجنة الأندية وهو ما يؤكد عدم وجود أى موقف شخصى ضد رئيس لجنة الأندية المستقيل.

٤ـ موقفنا تجاه عدم الإيمان بجدوى لجنة الأندية كونها لجنة منبثقة من الاتحاد المصرى لكرة القدم قراراتها استرشادية وغير ملزمة على عكس رابطة الأندية التى نطالب بتأسيسها ويجب أن تتمتع باستقلالية كاملة عن الاتحاد المصرى تمكنها من اتخاذ قرارات فى حدود اختصاصاتها تعتبر نافذة ولا يحق للاتحاد رفض تنفيذها.

٥ ـ دأب نادى وادى دجلة على إرسال مندوبه لحضور جلسات لجنة الأندية إلى أن قامت لجنة الأندية بتحديد موعد مع معالى رئيس الوزراء لمناقشة بعض الأمور ومن بينها المطالبة بإسقاط أو تأجيل سداد ديون بعض الأندية لمصلحة الضرائب والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، حينها قرر نادى وادى دجلة ( المسدد لكافة الضرائب والتأمينات الاجتماعية المستحقة عنه حتى تاريخه) مقاطعة اجتماعات اللجنة لرفضنا التام لهذا المطلب، إذ يرى نادينا أن المساواة فى الأمور المالية والالتزامات تجاه الضرائب والتأمينات شرط رئيسى لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المختلفة وهو ما لا يتحقق بإعفاء أندية دون غيرها من ديونها أو تأجيلها وما يستتبعه ذلك من قيام نفس هذه الأندية غير المسددة لضرائبها بصرف الملايين لشراء لاعبين جدد بدلا من تسديد ما عليها من ضرائب وتأمينات عن الأعوام السابقة.