خلف الله عطالله الأنصارى يكتب: حبه صلى الله عليه وسلم يملأ القلوب

رسالة إلى كل مسلم ومسلمة الكبير والصغير للأسف فى عصرنا الحالى البعض من الناس يتاجر بالدين أو باسم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، والجميع يعلم كل العلم من هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب النبى وآله وصحبه يملأ القلوب والحناجر، حب النبى مذكور فى كتاب الله والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يحتاج من أحد المتاجرة باسمه من أجل مكاسب ومطامع سياسية أو زرع الفتن بين الناس وخلق انقسامات بين أبناء الشعب الواحد.

ولا أظن وجود مسلم على وجه الكرة الأرضية يحتاج لأحد ما أن يذكره بالحبيب محمد أو الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، لأن حب النبى صلى الله عليه وسلم مولود مع كل مولود حب النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم، يجرى فى دمائنا، لأن الآباء والأجداد يحبون النبى وآله، حب النبى ينمو ويكبر مع نمو الجسد، حب النبى دروس وعبر وقصة حقيقة لنشر دينه وتعاليمه السمح زرعت بداخلنا حب النبى الأكرم ولا نحتاج لتذكره، حب النبى يسكن فى الأعماق ولا نحتاج إلى تذكرة مرور لنعبر بها عن حبنا لرسولنا الكريم، حب النبى أنزله الله من فوق سبع سموات فقال تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) صدق الله العظيم.

نصيحة المحب لدينه ولحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ولكم جميعًا، لا تتركوا صغائر الأمور ومحدثاتها تشتت عقولكم وبدلا من أن تشغلوا بالكم ببعض الملصقات التى على بعض السيارات ودفع الغرامات للحكومة، انزعوها من على سياراتكم، لكن ازرعوها أكثر فى عقول وقلوب أبنائكم وأحفادكم، عمروا مساجد الله أكثروا من الدعاء والصلاة على الحبيب فى كل وقت وحين، دائمًا اذكروا الحبيب ومنهاجه الطيب اتبعوا سنته، واسأل من يثير البلبلة على هذا الموضوع فى مصرنا الحبيبة، هل ذكَرتم أنفسكم (بالصلاة فى المسجد كل فرض والمحافظة على الصلاة فى وقتها) أو(إطعام مساكين )أو(إرضاء الله فى عملك ولأهل بيتك وخارج البيت) أو (قول الحق فى كل وقت وحين وترك الأقوال الباطلة والنفاق) أو (الدفاع الوطن بحمايته من كل فاسد ظالم بالعمل والاجتهاد فى مكانك تربية أبنائك تربية حسنة تعليهم تعليم جيد والمحافظة عليهم) أو (كفالة يتيم، كف الأذى عن الناس وترك الظلم) أو( بر الوالدين)...الخ.

إذا كنت تحب الناس وتريد أن تذكرهم بالخير، فافعل أنت أولا ذلك ولا تختزل إسلامنا وإيماننا وحبنا للنبى محمد صلى الله عليه وسلم فى مجرد ملصق، والله الموفق والمستعان.