أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانى عراقى يحمل المالكى مسئولية تردى الأوضاع فى البلاد

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 01:07 م
برلمانى عراقى يحمل المالكى مسئولية تردى الأوضاع فى البلاد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل عضو الحزب الوطنى الكردستانى العراقى مدحت المندلاوى، رئيس الوزراء نورى المالكى مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع فى العراق من مشاكل وأزمات سياسية واقتصادية وغيرها.

وقال - فى سياق لقاء مع برنامج (بين نهرين) الذى بثته قناة (الغد العربي) - "إذا لم يتفاوض الحكماء فى العراق لحل الأزمة ستصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولن يمكن حلها".

وأضاف "أن طائفة الشيعة فى العراق تلفظ طائفة السنة، وأن فئة الأكراد لا تقبل السنة ولا الشيعة .. لافتا إلى عدم وجود أفق لحل سياسى أو عسكرى فى الدولة العراقية .. متوقعا أن يبقى الوضع قائما على سيطرة السنة فى المناطق التى يقطنون فيها، فيما سيبقى الشيعة فى الجنوب.

وأردف قائلا " إن الشعب الكردى فى العراق، لم يَحصل على حقوقه منذ أن تأسست الدولة، وإن الأكراد لم يستفيدوا مما قامت به جماعة "داعش"، وسيطرتها على بعض البلدان، وذلك فى إشارة إلى أن الأكراد سيطروا على بعض المناطق، بسبب تهميشهم وتجاهلهم.

من جهته ، قال الكاتب والمحلل السياسى العراقى صباح الشاهر إن جماعة "داعش" المسلحة جاءت إلى العراق لتحقيق حلمها ببناء دولة العراق الإسلامية وتطبيق الشريعة حسب زعمهم .. مشيرا إلى أن العراقيين يقتلون فى الشوارع ، وأن الشعب الكردى لم يتعرض لهذا القتل والقصف من جانب الجماعات المسلحة.

من جانبه ، اعتبر الدكتور إحسان الشمرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد ، الحل العسكرى بمثابة الخيار الأخير للقضاء على "داعش" .. لافتا إلى أن حل الأزمة العراقية والقضاء على "داعش" المسلحة، يعود إلى توافق سياسى بين الفصائل السياسية ، وأيضاً بين الدول العربية، لتوجيه ضربة قوية لهذا التنظيم من خلال حل عسكرى.

وقال الشمرى - فى لقاء مماثل مع (الغد العربي) - " إنه يتعين على واشنطن أن تنأى بنفسها عن اختيار القيادة التى تتولى الفترة المقبلة .. مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للعراق ولقاءه برئيس الوزراء نورى المالكى ، استهدفت إبلاغ رسالة للمالكى بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن العراق مهما كانت الظروف ، وإقناع الدول التى تربطها علاقة بالجماعات الإسلامية المتطرفة فى العراق بالتخلى عما تقوم به .. لافتا إلى أن واشنطن أكدت أن "داعش" تهدد أمن واستقرار العراق، وكذلك المنطقة كلها، فضلا عن أنها تهدد أمن أمريكا.

فيما رأى أستاذ العلوم السياسية ودراسات المستقبل بجامعة بغداد الدكتور مازن الرمضانى ، أن الدول العربية تعانى من واقع داخلى غير مستقر، وأن انتشار وامتداد "داعش " فى العراق وقربه من الحدود الأردنية ، يُشكل خطراً على أمن واستقرار الأردن.

وأوضح أن امتداد "داعش"، يجعل بعض الفصائل السياسية الرافضة لحكم السلطات الأردنية ، تتحالف مع هذا التنظيم الإرهابى المسلح ، لافتا إلى أن الإجراءات الأمنية التى قام بها الأردن حاليا تستهدف منع وجود هذا التنظيم فوق الأراضى الأردنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة