وتجمع العشرات من أهالى المساجين، أمام القسم للاطمئنان على ذويهم، بعد ورود أنباء عن محاولة بعض السجناء الهرب، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الأهالى ورجال الأمن، وأطلقت أعيرة نارية فى الهواء من قبل قوات الأمن لإبعاد الأهالى عن محيط القسم.
وأغلقت قوات الأمن المسئولة عن التأمين الطرق المؤدية للقسم، بسبب الأحداث الجارية، وأطلقت سارينة إنذار لإبعاد أهالى المساجين، فيما دفعت بسيارتى أمن مركزى ومركبة شرطية، عقب استمرار توافد العشرات من أهالى المحتجزين.
وفى السياق نفسه، طمأن أحد الضباط المكلفين بالتأمين، الأهالى على أبنائهم, مهددا فى الوقت ذاته بعواقب وخيمة من عدم امتثالهم لأوامر الضباط بعدم التعرض للقسم.
وقال أحد أهالى السجناء، لـ"اليوم السابع"، إنه ألقيت قنبلة مسيلة للدموع داخل الحجز لمنع المساجين من محاولة الهروب، ولم يرد حتى الآن وجود أى إصابات.
فيما وصلت إلى قسم الموسكى، وحدات الانتشار السريع وقوات إضافية، لتقديم الدعم فى السيطرة على الأوضاع بمحيط القسم، بعد إحباط محاولة الهروب، كما أمنت قوات الأمن مبنى المطافئ المجاور للقسم، بينما وصلت سيارة إسعاف إلى محيط القسم.
واستعانت قوات الأمن فى قسم شرطة الموسكى، بخراطيم مياه الإطفاء للسيطرة على محاولة هروب بعض المساجين من غرف الحجز، وسط مواصلة الأهالى تجمهرهم، مطالبين بحماية أبنائهم.
وقالت "منى. ح"، والدة محتجز يدعى "عيد.ع"، إن ابنها اتصل من داخل الحجز للاستنجاد بها، بعد إصابة عدد من المحبوسين داخل القسم، على حد قولها.
وعقب تطور الأحداث وصلت، تشكيلات أمنية إلى كوبرى الأزهر المقابل لقسم شرطة الموسكى، لتأمينه ولرصد أى تحركات من قبل الأهالى، كما أغلقت الشرطة أعمدة الإنارة الموجودة داخل القسم وخارجه، الأمر الذى أدى لحالة من الذعر لدى أهالى المحتجزين.
وتجددت المشادات الكلامية بين الأهالى وعدد من الضباط المسئولين عن تأمين القسم، بسبب محاولة بعض الأهالى دخول القسم للاطمئنان على ذويهم، لاستمرار ورود أنباء عن إصابتهم، فيما أبعد الضباط الأهالى عن محيط القسم، قائلين: "خليكم بعيد علشان نعرف نشوف شغلنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة