نظم طاقم الوكالة الإخبارية "بى بى سى" فى لندن مع عدد من الصحفيين التابعين لمؤسسات صحفية أخرى ببريطانيا وقفة احتجاجية صامتة لمدة دقيقة أمام مبنى الإذاعة البريطانية الجديد اليوم الثلاثاء، على خلفية الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و10 سنوات لصحفيى الجزيرة الإنجليزية "بيتر جريست ومحمد فهمى وباهر محمد" فى مصر، بعد اتهامهم بترويج الإشاعات عن مصر ودعم الإرهاب، وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية.
وشارك فى الاحتجاج موظفو الـ"بى بى سى" فى المكاتب المتواجدة بالمدن البريطانية الأخرى، وأيضا بالمكاتب المتواجدة خارج بريطانيا، بتنظيمهم وقفة احتجاجية فى نفس توقيت وقفة الطاقم بالعاصمة البريطانية، اعتراضا على الحكم القضائى الصادر ضد صحفيى الجزيرة.
وقال أحد مراسلى الـ"بى بى سى" لوكالة الأسوشيتد برس إن الأحكام المصدرة أمس خطأ كبير، فهؤلاء الصحفيون كانوا يؤدون عملهم فقط، والصحافة ليست جريمة، موضحا أن الصحفى الأسترالى بيتر جريست ليس داعما أو متعاطفا مع الاتجاهات الإسلامية المتطرفة، ويمكن رؤية ذلك من خلال تقاريره الصحفية.
وأضاف مراسل الـ"بى بى سى" أن الوقفة الاحتجاجية لن تغير من مجرى الأحداث، ولكنها تعتبر رسالة اعتراض على أحكام أمس الاثنين.
كان مدير المكتب السياسى للخارجية البريطانية سايمون غاس، التقى السفير المصرى ببريطانيا أشرف الخولى، أمس الاثنين، بعد أن استدعى وزير الخارجية البريطانى وليام هيج الأخير لإعلامه بتحفظ بريطانيا وقلقها من هذه الأحكام القضائية.
ونشرت الجارديان تصريح "غاس" بعد اللقاء الذى قال فيه إن الخارجية البريطانية أخبرت السفير المصرى، بأن هناك مادة لحرية التعبير والفكر بالدستور المصرى، وطالبت بمراجعة تلك الأحكام القضائية وفقا لتلك المادة الدستورية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ألا تستحون يا خونة !!
كنت أنتظر أن الجارديان القطرية التمويل الصهيونية المله تكسف من صحافيها الجواسيس