الأمم المتحدة تتعهد بالحفاظ على الهدوء بجنوب لبنان

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 06:42 م
الأمم المتحدة تتعهد بالحفاظ على الهدوء بجنوب لبنان جانب من تفجيرات البقاع _ أرشيف
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس للمسئوليين اللبنانيين بأن تعمل هى وقوات اليونيفيل التابعة لها على الحفاظ على الهدوء السائد فى جنوب لبنان باعتبار أن تأثيره على الاستقرار يمتد إلى ما وراء هذه المنطقة.

جاء ذلك فى بيان صحفى وزعه مكتب "اليونيفيل" الإعلامى اليوم الثلاثاء فى بيروت عقب لقاءات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى ورئيس الحكومة تمام سلام فى بيروت وقائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى وكبار الضباط.

ووفقا للبيان، قال لادسوس -خلال لقاءاته مع المسئولين اللبنانيين- إن لبنان وقف بشكل يستحق الثناء فى وجه التحديات الهائلة التى فرضتها التطورات الاقليمية، ويتوجب علينا أن نقف مع لبنان فى دعم هذا المسعى.
وذكر البيان أنه خلال الاجتماعات، نوقشت مسائل متعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى 1701، مع التركيز بشكل خاص على الوضع فى منطقة عمليات "اليونيفيل" والتعاون بين "اليونيفيل" والقوات المسلحة اللبنانية فى جنوب لبنان.

وقال لادسوس "شعرت ببالغ الارتياح للمناقشات التى أجريتها مع المسؤولين اليوم، إذ جددوا عميق إلتزامهم بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وأعربوا عن بالغ تقديرهم لدور اليونيفيل لناحية الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق فى هذه الأوقات العصيبة".

وأعرب المسئول الأممى الرفيع عن تقديره العميق للإلتزام الذى تواصل القوات المسلحة اللبنانية إبدائه فى العمل مع اليونيفيل فى المهمات التى نص عليها القرار 1701، من دون أن تسمح للتحديات الضاغطة على مواردها أن تصرف إنتباهها عن هذا الواجب الحساس.

وقال إن روح التفانى لنداء الواجب هى التى جعلت القوات المسلحة اللبنانية اليوم منارة لقوة لبنان، وأكسبته كل التقدير والاحترام، ليس فقط لدى كل الشعب اللبنانى، ولكن أيضا لدى المجتمع الدولي. فى الوقت نفسه، إننا ندرك جيدا القيود المفروضة على الموارد التى يواجهها الجيش، ونحن نبذل كل الجهود على كل المستويات لحشد المساعدة الدولية اللآزمة لتعزيز قدراته".

وزار لادسوس بعد ذلك المقر العام لقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" فى الناقورة بجنوب لبنان، حيث اطلعه رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال باولو سيرا وموظفى البعثة على عمل اليونيفيل. كما عقد اجتماعا عاما مع أفراد "اليونيفيل" وتواصل مع حفظة السلام، سواء مدنيين أو عسكريين، بطريقة غير رسمية.

وفى شأن آخر، أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان ديريك بلامبليبشدة "الانفجار الإنتحارى الذى وقع يوم أمس بالقرب من حاجز تابع للجيش اللبنانى فى منطقة الطيونة عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت (ذات الغالبية الشيعية ) والذى أدى الى إستشهاد عنصر من الأمن العام والى سقوط عدد من الجرحى".

وأكد بلامبلى فى بيان له اليوم "ضرورة الحفاظ على وحدة الصف فى لبنان فى مواجهة التهديد الإرهابي. وأشاد بكل ما تقوم به القوى الأمنية من أجل حماية الأمن والإستقرار فى البلاد، مجددا تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب لبنان اللذين يواجهان هذا التهديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة