قالت مصادر إسرائيلية، إن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قرر إنهاء الحملة العسكرية الواسعة ضد حركة حماس فى الضفة الغربية، واقتصار الحملة على التفتيش فقط عن المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفت آثارهم قبل 12 يوماً.
وفى الوقت الذى لم يصدر فيه أى بيان عن حكومة تل أبيب بهذا الشأن، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى مستندة إلى مصادر إسرائيلية لم تحدد هويتها ، إنه "تم اتخاذ القرار على أساس مخاوف من خروج الأمور عن السيطرة فى شهر رمضان الذى يحل الأسبوع القادم".
وأضافت المصادر "كما لاحظ الوزراء موجات الانتقاد الدولية لإسرائيل بعد العملية، حيث أشارت الانتقادات إلى أن الحملة الإسرائيلية تعطل الحياة اليومية للمواطنين فى مناطق السلطة الفلسطينية".
من جهته، لفت الموقع الإلكترونى التابع للقناة السابعة للمستوطنين، إلى أن نبأ وقف العمليات لم تورده إلا إذاعة الجيش الإسرائيلى، ولدى سؤال الموقع، للناطق العسكرى الإسرائيلى فإنه لم يؤكده، ولكنه أشار إلى أن "هناك العديد من المؤسسات الأمنية التى تشارك فى العملية وعلى حد علمها فإن العملية مستمرة".
وينفذ الجيش الإسرائيلى عملية واسعة فى الضفة الغربية بحثاً عن 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، فى 12 من الشهر الجارى، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالى مدينة الخليل، حيث شملت العملية اعتقال أكثر من 500 غالبيتهم قيادات ونشطاء فى حركة حماس، فضلاً عن مداهمات لمنازل المواطنين.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس، المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.
إذاعة إسرائيلية: تقليص العملية الأمنية فى الضفة بسبب شهر رمضان
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 03:26 م