يعيش أهالى بحر البقر التى تقع جنوب بورسعيد مأساة واقعية وسط صرخات، واستغاثات السيدات والأطفال اللذين حرموا من قطرة ماء نظيفة تروى ظمأهم فى شدة الحر الذى حول حياتهم للجحيم رغم التصريحات الوردية للمسئولين، على حد قولهم.
ويروى إبراهيم مختار عبد الحليم مزارع المأساة التى يتجرعونها يوميا نظرا لحرمانهم من قطرة ماء نظيفة تروى ظمائهم، لتشعرهم أن صحتهم لدى كبار التنفيذيين غالية ولكنهم فوجئوا رغم الوعود بتقاعس كل الجهات المعنية التى من المفترض أن ترعى حقوقها وواجباتها للحفاظ على صحة الأطفال التى تمثل كوادر الغد.
وتقول رباب الأمير إن المياه التى نشربها يومين فى الأسبوع مياه ملوثة، وكلها طمى ورواسب ورفعنا شكوانا ولكن دون جدوى.
وأوضحت السيدات أن منطقة أولاد علم وعزبة الحاج سيد الريس والرقة، وحوض بدران يشربون من مياه المراكب الشراعية التى يصل ثمن صفيحة المياه 3 جنيهات، ونظرا لعدم مقدرتنا على شرائها نقوم باستخدام مياه مصرف بحر البقر فى غسيل الأوانى، مما يصيب الأطفال والسيدات وغيرهم بالفيروسات الكبدية وأمراض الفشل الكلوى.
فيما أكد عدد من الأهالى أن القوافل العلاجية تفتقر لكل شىء، ولاتعود بالنفع على المرضى المترددين على عياداتها أملا فى الشفاء، وناشدت الفتيات والنساء المحافظ بالتدخل لاحتواء الأزمة.
أهالى "بحر البقر" يستخدمون مياه المصرف لحرمانهم من مياه الشرب
الثلاثاء، 24 يونيو 2014 02:24 م
جانب من مأساة أهالى بحر البقر